اتهمت الصين اليوم "الثلاثاء" الدالاى لاما ال 14 "القائد الديني الأعلى للبوذيين" بتمزيق مئات الأسر التبتية، والتسبب في انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال بتنظيم حملة سويسرية في الستينات لتبنى أيتام تبتيين. وجاءت التصريحات الصينية بعد نشر الصحيفة السويسرية (نيو زيورخر) سلسلة من التقارير الإخبارية تشكك في تلك الحملة الخاصة التي خطط لها منظم أعمال سويسرى والدالاى لاما، وما تبعها من دعوة الدالاى لاما ورغبته في تحويل الأطفال إلى ما يصفهم بالصفوة من أجل تكوين "الحكومة التبتية" في المنفى. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ أن "هذه القصص التي ينشرها الإعلام السويسرى تبرز كيف يفبرك الدالاى لاما وزمرته ما يسمى بأيتام ويرسلهم إلى سويسرا. وحول ما أثير من أن تشارلز ايشيمان مدير شركة للطاقة في سويسرا كان تبنى أطفالا من التبت بعد أن قرأ عن اللاجئين التبتيين إضافة لدعوة الدالاى لاما لأسر أمريكية وأوربية لرعاية اطفال تبتيين ومنحهم تعليما غربيا، قالت المتحدثة الصينية أن "الدالاى لاما صنع قصة الأيتام من مبادرته لاستقلال التبت التي تسببت في تفريق مئات الأسر من أقليم التبت ذي السيادة الصينية. وأضافت هوا، أن أفعال الدالاى لاما سحقت حقوق الأطفال وانتهكت علانية الأخلاق والمبادئ العامة، وأنه ينبغي على كل شخص لديه عاطفة إنسانية ومحب للعدالة أن يدين تلك الأعمال".