طالبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة السياحة رشا العزايزى، وسائل الإعلام المختلفة والصحف، بالحرص على الاهتمام بنقل وصف دقيق لجغرافيا المواقع التي تحدث فيها عمليات إرهابية أو أحداث عنف ومدى بعدها عن الأماكن السياحية، حتى لا يؤثر ذلك سلبًا على حركة السياحة بتلك الأماكن. وأضافت "العزايزى" أن الكثير من أحداث العنف والعمليات الإرهابية التي جرى تنفيذها مؤخرا بعيدة تماما عن المناطق السياحية بمسافات كبيرة تصل إلى أكثر من مائتى كيلومتر وهو ما يجعل الوصف الدقيق للموقع من وسائل الإعلام يساعد على عدم تأثر القطاع السياحى بصورة سلبية. وتابعت العزيزي: "الأسواق السياحية تتعامل مع المناطق السياحية حاليا بصورة شبه طبيعية وهناك عودة تدريجية للحركة السياحية في تلك المناطق، والحديث عن مواقع التفجيرات بتحديد المحافظة دون المكان يعمل على تضرر الحركة السياحية". وأوضحت العزايزي أن العمليات العسكرية التي تجرى في المنطقة الحدودية في رفح والعريش لا يجب مثلا أن يقال عنها سيناء دون تحديد موقعها لأن هذا يجعل وكلاء السفر ومنظمى الرحلات والأفراد العاديين والمسافرين يتعاملون معها باعتبار أن العمليات تجرى في شمال وجنوبسيناء على السواء، أما تحديد رفح أو العريش أو الطور فقط وهى تبعد مئات الكيلومترات عن أقرب منطقة سياحية في جنوبسيناء وبالتحديد شرم الشيخ. وأشارت إلى أن وزارة السياحة بقيادة وزير السياحة هشام زعزوع والهيئات التابعة ومديري المكاتب السياحية المصرية في الخارج يقومون بجهد كبير في جذب الحركة السياحية وإعادة معدلات التدفق السياحى على مصر وهو ما كان من نتيجته رفع العديد من الدول من الأسواق السياحية الرئيسية لتحذيرات السفر إلى مصر.