شاركت حركة فتح، بمصر في الندوة التي عقدت بنقابة الصحفيين والتي جاءت بعنوان "سجناء الرأى وضحايا الإرهاب في الوطن العربى والمطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين". تناولت الندوة حرية الرأى في البلاد العربية وخاصة ليبيا، حيث كان المعتقل الكاتب والأديب الليبى أحمد إبراهيم سجين الرأى، والذي صدر بحقه حكما بالإعدام تعزيرا رميًا بالرصاص بعيدًا عن مظلة القانون. شارك في الندوة عدد من قادة فتح، منهم قبطان محمد اسبيته نائب أمين سر إقليم حركة فتح، ود.أيمن الرقب مسئول العلاقات الخارجية بالحركة، ود.جهاد الحرازين مسئول مكتب الإعلام بحركة فتح ونخبة من الخبراء وقادة الرأى وممثلين من أغلب الدول العربية والأحزاب السياسية، وذلك برعاية المستشار محمد مجدى مرجان رئيس المنظمة العالمية لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا. جاءت كلمة القيادى محمد اسبيته، تعقيبًا على حرية الرأى في الدول العربية، حيث قال إن الكلمة تعد أقوى سلاح في مواجهة الإرهاب، لذلك سجناء الرأى في العالم هم أحرار، ونحن بلد الأحرار فسجون الاحتلال تحمل أكثر من 5000 أسير فلسطينى حر، نكن لكل الأحرار وكل المعتقلين أصحاب الرأى الحر الاحترام والتقدير ونتضامن معهم لأننا نؤمن بحرية الرأى والتعبير ونقدسها وندافع عنها. أضاف أن الربيع العربى نراه في عيون الأطفال والشباب، ووجه رسالة إلى البلاد العربية والإسلامية بألا ينسوا القدس والعدو الحقيقى ممثلا في الكيان الصهيونى، وشكر مصر بلد الرئيس جمال عبد الناصر كما وصفها لاستضافتها مثل هذه الندوة، ودعا لكل المعتقلين بالفرج القريب.