قال المرابط المقدسي عماد الدجاني إن ما يحدث حاليا من عمليات إرهابية على أرض سيناء ما هو إلا محاولة لإلهاء مصر عما يخطط له الإسرائيليون لاختطاف الأقصى. وحمل الدجاني -في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء- جماعة الإخوان المسلمين مسئولية ضياع المسجد الأقصى في ظل ممارساتها الإرهابية على الأراضي المصرية بما يشوش على ما يحدث من اعتداءات في محيط المسجد الأقصى واقتحام اليهود لباحاته. وطالب الديجاني الجماعات "التي تسمي نفسها إسلامية" بتوجيه بوصلة جهادها إلى الأقصى ومحاربة اليهود، واصفا ذلك ب"الجهاد الإسلامي الحقيقي في الدفاع عن المسجد الأقصى"، ومسائلا مجاهدي سوريا "أين أنتم من ما يحدث في القدس من انتهاكات يومية". ونوه إلى أن اللافتات التي رفعت في باحات المسجد الأقصي مؤخرا جاءت تأييدا لنصرة جماعة حزبية ولأهداف سياسية فقط وبعيدة كل البعد عن الدفاع عن الأقصى ووقف العدوان والممارسات الإسرائيلية. والمرابطون بالمسجد الأقصى هم فلسطينيون لبوا دعوة النفير التي أطلقها الشيخ رائد صلاح لحماية المسجد من اقتحامات جماعات المستوطنين في الرابع من سبتمبر الجاري، ووصلوا القدس في عشرات الحافلات التي انطلقت من مدن وقرى القدس والداخل الفلسطينى لحماية الأقصى من الاقتحام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي منع بعضا منها من الوصول، عبر نصب حواجز عسكرية على الطرق.