رحب قاسم الخطيب، مدير مكتب أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض، بوضع الترسانة الكيمائية للنظام السوري تحت وصاية ورقابة الأممالمتحدة، لمنع استخدامها مرة أخرى ضد الشعب السورية. وقال الخطيب ل "فيتو": إن الثورة السورية مستمرة في تحقيق أهدافها، ونتمنى تسليم الأسلحة الكيمائية السوريا للأمم المتحدة". واستدرك الخطيب: "ستتم ملاحقة النظام السوري في المحافل الدولية وكل من قام بالمشاركة في استخدام الكيماوي في الغوطة الشرقية، ونحن بأنتظار نتائج لجنة التفيش الدولية التابعة للأمم المتحدة". وكانت الحكومة الروسيا اقترحت على سوريا وضع أسلحتها الكيميائية تحت رقابة دولية، مع ضرورة أن يرتبط ذلك بعدم توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا. وأضاف الخطيب: "أننا في المعارضة السورية منذ البداية ضد التدخل الأمريكي في سوريا، والعالم الغربي لم يتحرك إلا بعد استخدام الكيماوي وبضغط من شعوبهم". وحمل القاسم، نظام الرئيس السوري بشار الأسد ما آل إليه الوضع السوري قائلا: "النظام لم يرضى بالحل السياسي وبدا بقمع المتظاهرين بدأ من الهراوات ثم الرصاص إلى أن وصل لاستخدام الكيماوي".