حذر عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني "الوفاء للمقاومة" النائب على فياض من استكمال أمريكا مشروعها بضرب الاستقرار في المنطقة لفرض بيئة آمنة لا تهدد إسرائيل. وأضاف فياض في تصريحات له اليوم أن هناك أدوات عربية تشارك في هذه المؤامرة وهناك مسئولية تاريخية يتحملها هؤلاء في تدمير المجتمعات العربية من خلال العمل بإصرار على تغذية الانقسامات المذهبية ورعاية المجموعات التكفيرية وضرب الدولة في سوريا بوصفها النظام العربي الأخير الذي لا يزال في موقع المواجهة مع إسرائيل. ووصف فياض ما يجري في سوريا بأنه مخاض لولادة نظام دولي جديد، بدءا من النتائج التي ستخلص إليها هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه كما سقطت مشاريع أمريكا المتتالية في صياغة نظام إقليمي لصالح إسرائيل فإن مشروعها الراهن سيسقط وسيدخل حلفاؤها في أزمة وسيزداد المأزق تفاقما وسترتفع المخاطر التي تعاني منها إسرائيل. وعلى الصعيد الداخلي، أوضح فياض إن حالة الشلل القائمة في حركة المؤسسات نتيجة تعطيل جلسات الهيئة العامة للمجلس النيابي وعدم تشكيل حكومة محملا المسئولية لفريق 14 آذار ورعاته الذين يتقصدون التعطيل بانتظار ما يعتقدونه بتغيرات في سوريا في وقت قريب.