طالب جون فرانسوا كوبية - رئيس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" (اليمين المعارض) - الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بانتظار الاستنتاجات التي سيصل لها مفتشو الأممالمتحدة قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل العسكري مع الولاياتالمتحدةالأمريكية في سوريا. وقال كوبية – في تصريحات صحفية اليوم السبت -: إنه يتعين على فرنسا أن تحتفظ بحريتها في اتخاذ المبادرة، مشددا على ضرورة انتظار استخلاصات بعثة مفتشي الأممالمتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأكد رئيس أكبر حزب معارض في فرنسا أن سيناريو ما حدث في العراق (في عام 2003) يحضر في الأذهان. وانتقد كوبية رفض الرئيس الفرنسي وب"عناد" استقبال قادة المعارضة ورؤساء المجموعات البرلمانية (للتحدث بشأن سوريا)، وهو ما يحرمنا "من الحصول على المعلومات الضرورية". وأضاف رئيس الحزب اليميني المعارض: إن التدخل عسكريا وبأهداف محددة ومحدودة في سوريا يجب أن يكون على الطاولة "إذا ما ثبت فقط استخدام الأسلحة الكيميائية، ودون أن تهدف العملية إلى إسقاط النظام". وشدد كوبية على أنه لا يمكن ترك ضرب الأبرياء والنساء والأطفال بالغاز يمر باعتبار ذلك "جريمة ضد الإنسانية"، معتبرا أن عدم اتخاذ رد فعل سيكون من العار وسيصبح نقطة سوداء في الضمير الإنساني لأوربا، التي عانت من الأهوال على أراضيها في معركة إيبر عام 1915. وأوضح أن عدم الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية من شأنه أن يشجع الرئيس السوري بشار الأسد على تكرار هذا النوع من الأعمال الوحشية.