صافرة النهاية في المباراة الأخيرة لم تكن مجرد إعلان عن خسارة 3 نقاط، بل كانت أشبه بأجراس الخطر داخل أروقة نادي ليفربول، فالخسارة أمام نوتنجهام لم تكن فنية فحسب، بل بدت وكأنها إعلان رسمي عن فجوة هائلة تركها المدرب الألماني يورجن كلوب منذ رحيله. وبدأ مقترح عودة كلوب لقيادة ليفربول مجددًا خلفًا للهولندي أرني سلوت يلوح في الأفق، رغم أن المدرب الألماني رحل برغبته بحثًا عن الراحة، فإن تطورات الأحداث قد تجبره على إعادة التفكير. والوضع بات أخطر مما تخيله الجميع داخل قلعة أنفيلد، وهناك 4 محركات رئيسية قد تدفع كلوب لقطع إجازته والعودة لإنقاذ السفينة الغارقة. انهيار الفريق الذي بناه بمشقة كبيرة أصعب ما قد يواجهه أي صانع أمجاد هو رؤية إرثه ينهار أمام عينيه، يورجن كلوب لم يقم فقط بشراء لاعبين، بل زرع هوية تكتيكية وروحًا قتالية جعلت ليفربول مرعبًا لأوروبا لسنوات. مشاهدة الفريق وهو يفقد هويته، واللاعبون الذين طورهم بأنفسهم يظهرون كأشباح لِما كانوا عليه، هو أمر يستفز الغرور الفني والعاطفي لكلوب. والشعور بالمسؤولية تجاه مشروعه الذي يتهدم قد يكون المحرك الأول لعودته، ليس رغبة في المال أو المنصب، بل غيرة على البناء الذي كلفه سنوات من عمره ليرفعه إلى القمة. ضغط جماهيري كاسح وطوفان لا يمكن تجاهله ليفربول ليس مجرد نادٍ لكرة القدم، إنه عاطفة خالصة، العلاقة بين كلوب وجماهير آنفيلد تجاوزت حدود المدرب والمشجعين؛ لقد كانت علاقة روحية، مع تراجع النتائج، تحولت المدرجات من ساحة دعم للمدرب الحالي إلى منصة استغاثة. الهتافات باسم كلوب التي بدأت تتردد خجلًا، ستتحول قريبًا إلى مطالب جماعية عاصفة. هذا الضغط لا يتوقف في الملعب، بل يمتد لطوفان على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى الجمهور أن المنقذ موجود ومتاح. وكلوب شخص عاطفي جدًّا، وتأثير الجمهور عليه لا يمكن الاستهانة به؛ فإذا شعر أن المدينة التي أحبها تناديه بصدق، سيصعب عليه إدارة ظهره لها. الوعد السابق بعدم تدريب فريق إنجليزي غير ليفربول حين رحل كلوب، قطع عهدًا على نفسه أمام الملايين، وقال لن أدرب أي نادٍ إنجليزي آخر غير ليفربول، هذا الوعد يضع كلوب في زاوية ضيقة إذا قرر العودة للتدريب في أعلى مستويات التنافس. إنجلترا هي الساحة الأقوى حاليًّا، وإذا أراد كلوب العودة للأضواء، فخياراته محصورة أخلاقيًّا في آنفيلد، وهذا القيد الذاتي يجعل عودته لليفربول هي السيناريو المنطقي الوحيد إذا اشتاق لصخب الملاعب الإنجليزية، ما يسهل مهمة الإدارة في إقناعه، فلا يوجد منافس محلي يغريه بمشروع آخر. روابط عميقة مع ملاك ليفربول والحرس القديم من اللاعبين على عكس العديد من المدربين الذين يرحلون بسبب خلافات، كانت مغادرة كلوب بيضاء تمامًا، وعلاقته بملاك النادي (مجموعة فينواي الرياضية) مبنية على ثقة عمياء واحترام متبادل نادر الوجود في كرة القدم الحديثة. الملاك يعلمون أن كلوب هو الوحيد القادر على استخراج 100% من قدرات النادي بأقل التكاليف الممكنة. أضف إلى ذلك علاقته باللاعبين الكبار أو الحرس القديم في غرفة الملابس، وهؤلاء اللاعبون يدينون بالولاء الكامل ليورجن، وعودته ستعني استعادة السيطرة الفورية على غرفة الملابس التي ربما بدأت تنفلت حاليًّا. ووجود هذه الأرضية الصلبة من العلاقات يجعل قرار العودة أقل مخاطرة وأكثر جاذبية لكلوب، فهو لن يعود لبيئة غريبة، بل سيعود إلى عائلته. كلوب المرشح الأول لخلافة أرني سلوت وبدأت الأحاديث في وسائل الإعلام البريطانية حول المرشحين لخلافة سلوت مع احتمالية صدور قرار بإقالة المدرب الهولندي من منصبه بعد أن تولى المهمة في يوليو 2024 خلفًا للمدرب الألماني يورجن كلوب. الاسم الأبرز والذي يتصدر قائمة الترشيحات لخلافة أرني سلوت هو يورجن كلوب المدرب السابق للريدز من أجل العودة مجددًا لقيادة دفة الأمور في قلعة "آنفيلد". وكشف تقرير نشره sportbible عن دخول كلوب بقوة دائرة الترشيحات لقيادة ليفربول خاصة في ظل درايته بكافة الأمور داخل النادي بعد أن تولى المهمة لمدة 9 أعوام من قبل. ومنذ رحيله عن ليفربول، يتولى كلوب دورًا إداريًا لاكتشاف المواهب في إحدى الشركات العالمية التي تتولى رعاية عدة أندية أوروبية مثل سالزبورج النمساوي. وخلال مقابلة تليفزيونية خلال الشهر الماضي، لم يستبعد كلوب العودة إلى ليفربول. وقال كلوب: "لقد قلت إنني لن أدرب فريقًا مختلفًا في إنجلترا، وهذا يعني أنه إذا عدت، فسيكون ليفربول".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا