أكد الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي أن مؤسسة التكافل الاجتماعي تعد أحد أوجه التكافل وآليات تخفيف حدة الفقر ومساعدة الفئات الأولي بالرعاية منذ أكثر من خمسين عاما. وأوضح البرعى في بيان له اليوم الخميس، أن المؤسسة تعتمد على تبرعات المواطنين بهدف تحقيق التكافل بمعناه الواسع. وأشار إلى أنها تغطي الفئات التي لا ينطبق عليها قانون الضمان الاجتماعي وقانون التأمينات. وأوضح أنه يتم تقديم المساعدات بكل أنواعها التي تتمثل في مساعدة أصحاب الأمراض المزمنة والأرامل والأيتام والمطلقات والهجر ومساعدات الزواج والكوارث والنكبات وذوي الاحتياجات الخاصة وتمويل المشروعات الصغيرة والعلاج. أضاف كمال الشريف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي أن المؤسسة تنتشر بجميع محافظات مصر من خلال فروعها التي تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية في تقديم خدماتها لمستحقيها. وأشار إلى أن متوسط جملة المساعدات سواء كانت شهرية أو كل 6 أشهر أو مساعدات الدفعة الواحدة ومساعدات الزواج وتمويل المشروعات الصغيرة والعمليات الجراحية خلال الأربع سنوات السابقة بلغت 50 مليونا و700 ألف جنيه. وأضاف: "في حين أن متوسط ما صرفه من مساعدات في الفترة من يناير2013 وحتي يوليو2013 بلغ نفس المبلغ تقريبا وهو ما يعكس وعي القادرين من المصريين على أهمية التكافل الاجتماعي". وأكد حرص الوزارة على تعظيم المساعدة للمستحقين من محدودي الدخل في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.