قال إسلام مرعي، أمين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشرقية،: "عندما تجد تركيا الدولة العلمانية تستميت في الدفاع عن الإخوان وتصطف مع أعداء الإسلام أمثال أمريكا وانجلترا وفرنسا، فعن أي إسلام يتحدث الإخوان؟ الذين يستقوون بأعداء الإسلام للعودة إلى السلطة أو حتى للخروج الأمن". وأضاف "مرعى" أن تطاول تركيا حليفة الإخوان وصل إلى التطاول على أكبر وأعرق مؤسسة إسلامية في العالم الإسلامي، بل في العالم أجمع، في شخص شيخنا الجليل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. وطالب بأن يتصدى كل علماء الأمة الإسلامية لهذه الحملة الهمجية الشرسة على هذه المؤسسة العظيمة، من قبل المدعو "أردوغان"، الذي لن يقدر أن ينال من مصر أو من رموز بقامة شيخ الأزهر الشريف، لأن مصر بأزهرها الشريف ستظل منارة الإسلام رغم أنف الحاقدين.