عندما يبلغ الطفل عامه الثاني يبدأ في اكتشاف العالم الخارجي من خلال اللمس والتجربة والاحتكاك، وهنا لابد أن تبدأ الأم في تنمية مهاراته الحركية والذهنية، ولا مانع من إحداث بعض الفوضى من أجل تنمية هذه المهارات، من خلال مشاركة الطفل الرسم والتلوين والعجن، هذا ما تنصح به إيرين كارسون على موقع "ehow" النسائي. اللمس معظم الأطفال الصغار يحبون استكشاف العالم الخارجي، بحاسة اللمس فيمكنك استخدام بعض العجائن، والكريمات الصحية التي لا تضره، وتشاركينه اللعب بها، فهذا يشبع رغبته في تلمس الأشياء، ويمكن استخدام بعض الأطعمة كالبودنج والجيلي، فلا ضرر من بعض الفوضى الخلاقة. الأنشطة الحركية وتشير إيرين إلى أن الطفل ابن عامين يمكنه لضم الخرز أو المكرونة لصنع القلائد أو الأساور، فهذا من شأنه أن ينمي مهارات أطرافه الحركية. العضلات الصغيرة شاركي طفلك اللعب بالصلصال الصحي المخصص للأطفال الصغار، ولتعطي له مطلق الحرية في صنع ما يريد من أشكال عن طريق الضغط الخفيف، وتشكيل عجينة الصلصال، فهذا ينمي أيضا خياله وعضلاته الصغيرة. اللعب التخيلي شاركي طفلك في تخيل الألعاب، من خلال السماح له بوضع ملصقات على لوحات ورقية أو على الحائط، فهذا يعمل على الاتساق بين اليد والعين، ويشجعه على الاستقلال والإبداع، ولتساعديه على استخدام ملصقات لخلق أشكال مثل الدوائر والمربعات وحتى المنازل أو الأشجار. توخي الحذر أخيرا تنصح الخبيرة التربوية الأمهات بتوخي الحذر أثناء ممارسة هذه الألعاب، حتى لا يبتلع الطفل أيا من الأدوات التي يستخدمها، كالخرز أو العجين، وضرورة التأكد من أن كل الألوان والعجائن صحية، وغير سامة.