تباينت ردود أفعال الشارع المصري المترقب لتصديق أو رفض قانون الإيجار القديم، عقب تصريحات الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، حيث أرسل عشرات المواطنين خلال الساعات الماضية رسائل خاصة على الصفحات الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك للرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، ولم تبق إلا أيام قليلة وتحسم قضية الإيجار القديم، حيث منحت اللائحة الداخلية لمجلس النواب، الحق لرئيس الجمهورية في الاعتراض على أي قانون، خلال 30 يومًا من تاريخ إرساله من مجلس النواب. قانون الإيجار القديم ووفقًا لما نص عليه الدستور واللائحة في هذا الشأن فإن مصير تعديل قانون الإيجار القديم، يتحدد بحد أقصى يوم الجمعة الموافق الأول من أغسطس المقبل، وهي المدة القانونية لتصديق رئيس الجمهورية أو الاعتراض. وتباينت ردود أفعال الشارع المترقب للتصديق على أو رفض قانون الإيجار القديم، عقب تصريحات الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو. التصديق على قانون الإيجار القديم وقال الرئيس السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن. وأضاف الرئيس: أؤكد فى هذا المقام، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، في العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده. رفض قانون الإيجار القديم وجاءت كلمة الرئيس السيسي بمثابة رسالة طمأنة للمواطنين بسبب التخوفات من تعديل قانون الإيجار القديم، والمنتظر نشره في الجريدة الرسمية، بعد تصديق الرئيس عليه، في ضوء موافقة مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على مشروع القانون في الثاني من شهر يوليو الجاري. وانقسمت توقعات الشارع المصري بين تصديق ورفض الرئيس السيسي ل قانون الإيجار القديم، وعدم السماح لتسرب القلق بشأن أضرار القانون. مجلس النواب يوافق على قانون الإيجار القديم وعقب إعلان مجلس النواب عن موافقته على قانون الإيجار القديم بدأت تحركات الملاك بحثا عن استرداد الحقوق من وجهة نظرهم مطالبين بزيادة الأجرة وبدأوا البحث عن الوحدات المغلقة لتنفيذ أحكام الإخلاء، فيما تحرك المستأجرون وأكدوا أنهم سيسلكون الطرق القانونية ويتجهون إلى المحاكم للحفاظ على حقوقهم. كما ناشد أعضاء في مجلس النواب ومحامون ومستأجرون الرئيس السيسى بعدم التصديق على مشروع قانون الإيجار القديم، معتبرين أنه حال إصداره سيؤدى إلى تشريد آلاف الأسر، فى حين رأى آخرون أن عدم إصداره سيترتب عليه بدء سريان حكم المحكمة الدستورية الخاص بعدم ثبات القيمة الإيجارية. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا رقم 368 لسنة 2025 بفض دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب. ونرصد عددا من الرسائل المطالبة بالتصديق أو الرفض: 1 - وجاءت رسالة المواطنة نهي نجيب: موجة الغضب بتعلى وقرارات الحكومة هي السبب ويجب على الرئيس التدخل لتهدئة الرأى العام..وأصبح من الضروري إيقاف طرد وتشريد المستأجرين حتى يعود للوطن تضامن الشعب من جديد وعودة روح الوطنية والانتماء مستأجري الإيجار القديم وأضافت: ياريس الحكومة ومجلس النواب ليس لديهم إحصائية حقيقية لعدد مستأجري الإيجار القديم..نحن بالملايين ولا يجوز تشريد ملايين يعلم الله ظروفهم المعيشية الصعبة، وتحملهم الغلاء وارتفاع الأسعار مقابل سكن يأويهم ويسترهم..فإن ضاع السكن ضاع الستر وضاع الانتماء ولم يبقوا على شيء. 2- وجاءت رسالة لشخص يدعى خالد سعيد: إحنا مش عشوائيات..إحنا قاعدين بحكم محكمة دستورية حكمت بالامتداد لجيل واحد فقط حتى الوفاة.. لسه عايشين ولنا أحكام دستورية 3- وقال حساب الدكتورة رحاب عبد المطلب: لا لتعديلات قانون الإيجار القديم ولا لطرد وتشريد المستأجرين ، ونتمسك بحكم الدستورية العليا بزيادة الإيجار زيادة قانونية دون غلو أو شطط 4- وقال حساب لحور العين: نعم لاحترام أحكام المحكمة الدستورية بالامتداد لجيل واحد فقط... متمسكين بحقوقنا ودفعنا ثمن ما ننتفع به عقودنا قانونية رضائية وأحكام دستورية.. المحكمه الدستورية قالت توازن فقط الأجرة القانونية وألا تتجاوز الزيادة ما تم في التجاري قانون الإيجارات القديمة 5- وذكر حساب لسيدة تدعى لبنى ابراهيم: شكرا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي..شكرا مجلس الوزراء..شكرا للوزير محمود فوزي..شكرا لكل من ساهم في هذا الإنجاز العظيم..قانون الإيجار القديم ورجوع الحق لأصحابه حفظ الله مصر.. تحيا مصر وأضافت: تصديقكم على قانون الإيجارات القديمة أمانة في رقبتكم يا سيادة الرئيس قبل نهاية دور الانعقاد الحالي، لدرء الفتن وإنهاء عقود من الظلم وأن تعديل هذا القانون ليس انتصارًا لطرف على آخر، بل هو خطوة نحو توزيع عادل للأعباء بعد أن ظل المالك وحده يتحملها لعقود طويلة..نناشدكم أن تنتصروا للعدل وتحموا كرامة الإنسان وحقوق المواطن سواء كان مالكًا أو مستأجرًا 6- وذكر حساب للسيدة مني أم محمود..يرفض ملايين المستأجرين سكني وتجاري أي بدائل عن بيوتهم ومحلاتهم حتي ينتهي الامتداد القانوني ولن يقبلوا بغير ذلك نهائيًا تحرير العلاقة الإيجارية 7- وجاءت رسالة حبيبة طنطاوي: تحرير العلاقة الإيجارية ليس معناه طرد ولا تشريد إنما معناه الرجوع للوضع الطبيعي في القانون المدني الموجود في العقد واحترام إرادة ومصالح الطرفين 8 – وجاءت رسالة لحساب يدعى استراحة محارب: إحنا دفعنا دم قلبنا يا ريس للملاك... لمصلحة مين اللي بيحصل ده.. البلد فيها مشاكل كتير عاوزة تتحل..محدش هيسيب بيته..إحنا معانا عقود شرعية ومش هنسيب بيوتنا 9 – وجاءت رسالة سارة إبراهيم: نرجو من سيادتكم سرعة التصديق على قانون الإيجار القديم حتى يرجع الحق إلى الملاك الذين طالما ظلموا لعقود طويلة ولكم منا جزيل الشكر والله ولى التوفيق 10 – وجاءت رسالة مشيرة محمد هوارى: سيادة الرئيس..أكتر من نصف الشعب عايش في قلق بسبب مشروع قانون مخالف لحكم المحكمة الدستورية العليا الأخير..نحن نطالب بالحفاظ على حقوقنا الدستورية فقط وأضافت: سيادة رئيس الجمهورية أناشدكم عدم تمرير مشروع الحكومة الخاص بالإيجار القديم، وعدم الموافقة على أي بند يتضمن فترة انتقالية، والالتزام بحكم المحكمة الدستورية بزيادة الأجرة زيادة قانونية بدون غلو أو شطط.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا