أبدت حركة الصحوة الازهرية الصوفية اعتراضها على قانون الانتخابات الجديد، ووصفته ب«المخيب للآمال»، وأنه سيخدم الفلول وأصحاب رؤوس الأموال، كما كان يحدث قبل أن تطيح ثورة يناير بالرئيس الأسبق حسنى مبارك. وقالت: إن القانون الجديد سيفسد الحياة السياسية، كما أنه سيؤدى إلى سيطرة رأس المال على العملية الانتخابية مثلما كان يحدث فى العهود السابقة. ومن ناحية اخرى اعتبرت الصحوة ان من ينادون بفتح باب الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية اعتبرته تغييرا لخارطة الطريق المتفق عليها. وشددت الصحوة في بيان لها اليوم السبت على المقترحات الصادرة عن اللجنة الدستورية، خصوصا ما يخص إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الانتخابى الفردي، معتبرة أن هذا النظام يخل بفرص المرأة والأقباط والشباب، ويفتح الباب لرجال الأعمال وبقايا النظام السابق لدخول البرلمان. واعتبرت الصحوة أن من قاموا بطرح هذا المقترح "يعملون لصالح مجموعة من المنتفعين"، محذرة الجميع من "المضي قدما في هذا المخطط".