نصائح للأمهات، في زمن أصبحت فيه الشاشات جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، تواجه الأمهات تحديًا كبيرًا في تقليل اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، خاصة خلال فترات الإجازة الطويلة التي تتسم بفراغ الوقت. نصائح من الصحة: هذه الفيتامينات والأطعمة ضرورية لتقوية مناعة الطفل نصائح للأمهات للتعامل مع طالب الثانوية العامة عند عودته من امتحان صعب ورغم أن هذه الأجهزة توفر تسلية سريعة وسهلة، إلا أن الإفراط في استخدامها يؤثر سلبًا على نمو الطفل النفسي والجسدي والاجتماعي. لذلك من الضروري أن تبحث الأم عن استراتيجيات فعالة لتقليل وقت الشاشة وتقديم بدائل مفيدة وجاذبة. أشارت الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية، إلى أن تقليل استخدام الطفل للموبايل والتابلت خلال الإجازة ليس مهمة سهلة، لكنه ضروري لنموه الصحي وسلامته النفسية. أضافت الدكتورة عبلة، أنه عبر التنظيم، وتقديم البدائل، ووضع القواعد، والتواصل الإيجابي، يمكن للأم أن تساعد طفلها على بناء علاقة متوازنة مع التكنولوجيا، وتمنحه صيفًا غنيًا بالتجارب والذكريات بعيدًا عن سطوة الشاشات.
وفي هذا التقرير، تقدم الدكتورة عبلة، مجموعة من النصائح العملية والمجربة تساعد الأمهات على إدارة هذا الملف بحكمة وتوازن.
أولًا: تفهُّم سبب تعلق الطفل بالشاشة
قبل اتخاذ أي خطوة لتقليل استخدام الطفل للموبايل أو التابلت، من المهم أن تفهم الأم دوافع الطفل لاستخدامه. هل يستخدمه للهروب من الملل؟ أم للبحث عن التقدير عبر الألعاب أو مقاطع الفيديو؟ أم لأنه لا يجد من يشاركه وقته؟ عندما تفهم الأم السبب، يكون التعامل أسهل بكثير وأكثر فعالية، إذ يصبح الهدف ليس المنع، بل التعويض والتوجيه. تقليل استخدام الطفل للموبايل ثانيًا: تنظيم روتين يومي متوازن
أحد أهم أسباب تعلق الطفل بالأجهزة هو غياب النظام. لذلك يجب وضع جدول يومي متنوع يشمل أوقاتًا للعب، والأنشطة العائلية، والمذاكرة الخفيفة، والمساعدة في الأعمال المنزلية، ووقت مخصص (ومحدود) للأجهزة. عندما يعرف الطفل أن هناك وقتًا مخصصًا للموبايل، يقلّ الضغط النفسي ولا يشعر بالحرمان.
ثالثًا: تقديم بدائل ممتعة وجذابة
الأطفال لا يتركون الموبايل لأنهم يحبونه فقط، بل لأنهم لا يجدون بدائل مسلية. على الأم أن تكون ذكية في تقديم أنشطة ممتعة تغني الطفل عن الشاشة، مثل: تنظيم ورش حرف يدوية أو فنية في البيت. قراءة القصص بشكل تفاعلي مع تمثيل الأدوار. إعداد وصفات سهلة مع الطفل في المطبخ. ألعاب الطاولة مثل بنك الحظ أو الأونو أو البازل. الخروج قدر الإمكان للحديقة أو النادي.
هذه الأنشطة تقوّي العلاقة بين الأم والطفل وتمنحه إحساسًا بالإشباع العاطفي والمعرفي.
رابعًا: المشاركة بدلًا من المراقبة
بدلًا من الصراع على وقت الشاشة، يمكن أن تشارك الأم طفلها بعض الوقت أمام الجهاز، فتشاهد معه برنامجًا مفيدًا أو تلعب معه لعبة تعليمية. بهذه الطريقة، يشعر الطفل بأن الشاشة وسيلة للتواصل وليس للهروب، كما تتمكن الأم من توجيه اختياراته وتحسين سلوكياته الرقمية دون فرض أو تهديد.
خامسًا: تحديد قواعد واضحة وثابتة
من الضروري وضع قواعد صارمة وواضحة بشأن استخدام الأجهزة، مثل: تحديد عدد الساعات المسموح بها يوميًا. عدم استخدام الأجهزة أثناء الطعام أو قبل النوم مباشرة. إطفاء الجهاز فور انتهاء الوقت المحدد. منع استخدام الهاتف في غرفة النوم. ويُفضَّل أن تشارك الأم الطفل في وضع هذه القواعد، حتى يشعر بالمسؤولية ويكون جزءًا من القرار، لا مجرد منفّذ لأوامر.
سادسًا: كن قدوة لطفلك
الأطفال يقتدون بسلوك آبائهم، فإذا رآك الطفل منشغلة دائمًا بالموبايل، لن يصدق أنك جادة في تقليل استخدامه. لذلك من المهم أن تقللي أنتِ أيضًا من وقتك أمام الشاشة، وتظهري له أن هناك متعة في القراءة، أو الرسم، أو الحوار العائلي، أو الرياضة، بدون الاعتماد الدائم على الهاتف. تقليل استخدام الطفل للتابلت سابعًا: تشجيع العلاقات الاجتماعية الواقعية
احرصي على تشجيع طفلك على زيارة أقاربه أو أصدقائه، أو دعوة أصدقائه للمنزل، أو الاشتراك في أنشطة جماعية مثل النادي أو مراكز تنمية المهارات. التفاعل الاجتماعي الواقعي يشبع حاجاته النفسية ويقلل اعتماده على العالم الافتراضي.
ثامنًا: لا تستخدمي الموبايل كوسيلة للتهدئة أو المكافأة
من أكبر الأخطاء أن يُربط استخدام الهاتف بالمكافأة أو التسلية في وقت البكاء. هذه الطريقة تُعزز الاعتماد العاطفي على الجهاز، ويصعب التخلص منه لاحقًا. بدلًا من ذلك، قومي بتهدئة الطفل بالكلام أو العناق أو الحوار، وقدمي له مكافآت بديلة مثل نزهة قصيرة أو لعبة بسيطة أو وقت خاص معكِ.
تاسعًا: دمج الطفل في المسؤوليات المنزلية
اشراك الطفل في مهام خفيفة بالبيت يعلمه المسؤولية ويقلل من فراغه. يمكن أن يشارككِ في ترتيب الغرفة، أو إعداد السفرة، أو تنظيف ألعابه، أو زرع نبات صغير. هذه المهام تمنحه إحساسًا بالإنجاز والاستقلالية.
عاشرًا: الصبر والتدرج أهم من المنع
من الطبيعي أن يقاوم الطفل في البداية، ويُظهر ضيقًا عند تقليل وقت الشاشة. لا تتراجعي بسرعة أمام اعتراضه، وكوني حازمة لكن محبة، وتدريجية في تطبيق التغيير. كل يوم يقل فيه الاستخدام هو إنجاز. لا تهدمي العلاقة بينكما بالصراخ أو العقاب، بل استثمري في الحوار والصبر والحب.
وأخيرًا لفتت الدكتورة عبلة، أن المهم أن تدرك الأم أن التغيير لا يحدث في يوم وليلة، وإنما هو عملية مستمرة تحتاج إلى وعي، واحتواء، وثبات.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا