أصدر سفراء كل من فرنسا وبريطانيا وأستراليا ولوكسمبورج وجمهورية كوريا بيانا مشتركا اليوم الجمعة عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن الدولى بشأن سوريا. وتلا مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة السفير جيرارد آرو البيان على الصحفيين، وقال فيه: "إن سفراء تلك الدول يعربون عن قلقهم البالغ "إزاء الأوضاع الإنسانية البشعة وانتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا". وأضاف السفير الفرنسى أن "المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافى بيلاى ووكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية فاليرى أموس قدمتا اليوم عرضا للأوضاع الحالية فى سوريا". وذكرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان أن "أكثر من ستين ألف مواطن سورى لقوا حتفهم فى الأزمة المستمرة منذ 22 شهرا والتى بدأت مع المظاهرات السلمية وتم سحقها بوحشية من قبل السلطات السورية". ونددت بيلاى بتصاعد الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التى يتم ارتكابها بشكل رئيسى من قبل النظام السوري، وقد دعت إلى إحالة الملف السورى إلى المحكمة الجنائية الدولية. وتابع "فى مواجهة هذا العدد الكبير من القتلى وإزاء صمت مجلس الأمن، شعرنا أنه يجب علينا التحدث عن ضرورة المحاسبة وأن نبعث رسالة واضحة بأن المجتمع الدولى لا يغض الطرف عن الفظائع المرتكبة فى سوريا دون مساءلة، ونحن نعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية لديها دور يجب أن تؤديه".