مؤخرا انتشر نوع من الاحتيال بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي يسمّى احتيال التزييف أو التلاعب الصوتي، وذلك من خلال استنساخ صوتي حقيقي بسهولة، سواء كنت منشئ محتوى، محترفًا في الأعمال، أو ببساطة تبحث عن إضافة لمسة شخصية لتفاعلاتك، فإن أداة استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي هي الحل الأمثل. يضمن مكرر الصوت بالذكاء الاصطناعي أن يكون الصوت المستنسخ قريبًا جدًا من الصوت الأصلي، وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لصور تبدو قريبة من الواقع لكنها مُصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تُظهر مشاهد تزعم أنها تعود لفترات تاريخية مثل الكساد الكبير أو حرب فيتنام، وقد تشكل هذه الصور، التي تُستخدم على صفحات ثقافية أو شخصية، تحريفًا للتاريخ. كما تسبب الذكاء الاصطناعي في فوضى للتاريخ، تسونامي التزييف، خصوصًا في مجال الصور وفي بعض الحالات، تكون هذه الأعمال نسخًا لصور أرشيفية موجودة بالفعل ولكن أُعيد إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غريب خصوصًا عندما تكون النسخ الأصلية معروفة للغاية ولأن ذاكرة الأمة هى ملكية فكرية بكل تأكيد وعلينا حمايتها.. ولذلك يجب تطوير التشريعات الخاصة بحقوق الملكية الفكرية لكى تواكب التطور التكنولوجى المتسارع وزخم التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي على الإنترت، وبعضها يمكن استخدامه في جرائم ليس لها توصيف في القوانين المعمول بها حاليا.. كل شيء أصبح قابل للفبركة المتقنة وهنا تكمن الخطورة. ولكل هنا ستصبح الخصوصية الشخصية أكثر صعوبة في الحماية في ظل انتشار الذكاء الاصطناعي، عند حدوث تسرب للبيانات أو حدوث انتهاكات، يمكن أن تلحق التداعيات الناتجة ضررًا كبيرًا بسمعة الشركة وتمثل انتهاكات قانونية محتملة مع قيام العديد من الهيئات التشريعية الآن بتمرير لوائح تقيد كيفية معالجة البيانات الشخصية. وهناك مخاوف من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صور أو مقاطع فيديو أو صوت أو نصوص مزيفة (التزييف العميق) باستخدام أدوات التعلم الآلي المتقدمة، مما يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة على نطاقات ضخمة عبر الإنترنت.. وهذا يمكن أن يقوض سلامة المعلومات ويقوض الثقة في مصادر الأخبار وفي نزاهة المؤسسات الديمقراطية. وفي سيناريو مرعب، قد يدفع ظهور التزييف العميق صناع القرار في مجال الأمن القومي في يوم من الأيام إلى اتخاذ إجراءات فعلية بناء على معلومات خاطئة، مما قد يؤدي إلى أزمة كبيرة، أو أسوأ من ذلك: الحرب.. دروس انتخابات الصحفيين فقه الفتنة وهناك إمكانية لوقف ذلك من خلال البصمة البيومترية للوجه، نتعامل معها كما يحدث في الأغاني والموسيقى، مثلا إحياء فيديو لأم كلثوم عن طريق الذكاء الاصطناعي.. أما الميتافيرس والواقع الافتراضي، فهما أدوات ثورية لا شك، لكن السؤال يبقى: هل سيمنحان الطالب تجربة أكثر عمقًا؟ أم سيحوّلانه إلى كائن افتراضي معزول عن واقعه ومجتمعه؟ وبينما تتقدم المدن في سباق الرقمنة، يبقى الريف بعيدًا، وتتسع الفجوة الرقمية، وتتعزز الفوارق التعليمية والاجتماعية.. فهل سيظل التعليم حقًا متاحًا للجميع في هذا العصر؟ ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا