يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس تذكار الأربعين لنياحة شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس المدن الغربية، وذلك من كرمة القديس مارمرقس الرسول بدمنهور. وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قداس الأربعين للأنبا باخوميوس شارك فيه عدد من أساقفة المجمع المقدس، وشعب وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. البابا تواضروس: الأنبا باخوميوس ترك بصمة خالدة في قلوب محبيه واستعاد قداسة البابا تواضروس الثاني، ملامح مسيرة الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، والذي كان علامة بارزة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وصفه البابا تواضروس بأنه قامة روحية وكنسية ووطنية، خطّ بحياته صفحة ناصعة البياض في سجل الخدمة، وترك بصمة خالدة في قلوب محبيه. رائد في تأسيس الإيبارشية وبنائها وتحدث البابا تواضروس عن الدور الجوهري الذي قام به الأنبا باخوميوس في تأسيس إيبارشية البحيرة، حيث لم يكن لها وجود عند توليه المسؤولية، لكنه بدأ من نقطة الصفر، حاملًا رؤية واضحة وإيمانًا قويًا، ليجعل منها إيبارشية نابضة بالحياة، عامرة بالخدمة، وغنية بروح المحبة. لم يقتصر دوره على البناء المادي فقط، بل كان اهتمامه الأول بناء الإنسان، فحرص على تقديم نموذج للخادم الأمين الذي يعمل بكل أمانة وإخلاص. محبة متبادلة مع شعبه وأكد قداسة البابا تواضروس أن الأنبا باخوميوس لم يكن مجرد مطران للإيبارشية، بل كان أبًا لكل فرد فيها، محبًا لشعبه، ومحبوبًا منهم، وكان الحب هو العلامة المميزة لكل خطواته. اجتهد في خدمته، متنقلًا بين الحضر والريف والصحراء والساحل، يبذل الجهد نفسه في كل مكان، بروح الراعي الذي لا يميز بين أبناء رعيته، بل يمنحهم جميعًا من قلبه العامر بالمحبة. أبوة جامعة للجميع ولم تكن الأبوة مجرد صفة يتسم بها الأنبا باخوميوس، بل كانت جوهر شخصيته ونهج حياته. فمنذ شبابه، كان أبًا للكبير والصغير، يحتضن الجميع بمحبة صادقة. وكان اهتمامه بالأطفال والشباب واضحًا، حتى إنه جعل من أحد الشعانين عيدًا للطفولة، ليكون يومًا خاصًا بهم داخل الكنيسة، في رسالة تعكس مدى حرصه على الأجيال الجديدة وتنشئتها روحيًا. التعليم كأساس للخدمة أحد الجوانب المضيئة في حياة الأنبا باخوميوس كان شغفه بالتعليم، فقد أدرك مبكرًا أن المعرفة هي السبيل إلى بناء أجيال قوية، فأسس الكلية الإكليريكية بفروعها المختلفة، ومعاهد للكتاب المقدس، ومدارس لتعليم الألحان والموسيقى الكنسية. لم يكن التعليم بالنسبة له مجرد نقل للمعرفة، بل كان وسيلة لتغيير الفكر والسلوك، وترسيخ المبادئ الروحية والوطنية، مؤمنًا بأن الكنيسة تلعب دورًا أساسيًا في إعداد المواطن الصالح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا