جاء محمولًا على الأكتاف عندما قرر خوض الانتخابات الأولى، لم يكن الرجل غريبًا عن الجماهير، وقد جاء وهو أيقونة بما قدمه طوال تاريخه، وكان بالفعل أسطورة مصرية لا يمكن نسيانها أو تجاهل ما قدمه. ورغم صعوبة الوضع -ساعتها- إلا أن الناخبين تحركوا بوازع من محبة عاشت في قلوب الجميع له ولمكانته التي صنعها بمواقف من نور وتضحيات شهد لها وبها الجميع، فجاء نجاحه عنوانًا لحقيقة واقعية لا يمكن تجاهل وقعها في حينه. وبعد نجاحه وخلال العامين الأولين، قدم نفسه ضمن المنظومة، فلم يخرج عنها ولم يحِد عن الطريق، وظل امتدادًا مهمًا لأوضاع استقرت لدى الجميع، وحقق نجاحات كبيرة بحكم قدرته الإدارية وميراثه التاريخي من المنظومة التي انتمى إليها طوال عمره. وقبيل نهاية مدته الأولى، بدا واضحًا أن الرجل تغير أو أن شيئًا ما لم يكن مفهومًا حول قدراته وآرائه ومعتقداته، وبات جليًا أن الرجل يخرج عن النص كثيرًا ولم يعد متمسكًا بما عاهد الناخبين عليه. ورغم هذا الانحراف عن الطريق، إلا أن الناخبين منحوه ثقتهم في الفترة الانتخابية الثانية، إيمانًا منهم بضرورة منحه الفرصة كاملة ليقدم ما طرحه أمام الجميع، وفي مؤتمرات انتخابية لا تزال تسجيلاتها حاضرة في الذاكرة. بعد أن كلل الله خطاه بالنجاح للمرة الثانية، انفرد بالسلطة واستفرد بالقرار وحيدًا دون استشارة أو استنارة برأي الغير من خبرات كثير ممن حوله، ويومًا بعد يوم بدأ الكيان كله في الترنح، إن لم يكن قد وصل إلى حد الانهيار. وفي الوقت الذي كان الجميع يرون فيه كل ملامح الفشل تحيط بأدائه، كان هو الوحيد الذي يرى في نفسه محور الكون، ودائرة اهتمام الجميع، ولم يكن يتوقع أن تصل به قراراته إلى هذا المنحى الخطير الذي بات يهدد الكيان كله. ظل الكابتن محمود الخطيب في برجه العاجي، ولم يسمح لغيره بالمشاركة فيما يتخذه من قرارات، رغم أن الكيان الذي ينتمي إليه كان طوال تاريخه محكومًا بمنظومة ثابتة لم تتغير مهما كانت الظروف. لم يتوقع الخطيب، الأسطورة والمعشوق من الجميع، أن الإدارة الشفافة تستلزم أن يعيد التفكير في كل ما يراه قبل فوات الأوان، ولم تكن النتيجة مرضية للجماهير التي قدمت وتقدم كل ما لديها لناديها طوال تاريخه. خرج الأهلي، وكان الجميع يتوقعون هذا الخروج الحزين من بطولة كان هو رائدها ومالكها وصاحب اليد العليا فيها، ولم يكن الخروج هو الكارثة، ولكن ما حدث من تغير في الإدارة هو الذي سيصبح كارثة حقيقية. من قلب محب للكابتن محمود الخطيب، الذي ترعرع في قلوبنا وعاش فيها كبيرًا بحجم أخلاقه وعطائه، أطالبه الآن وليس غدًا بأن ينظر إلى التغيير نظرة جادة، نظرة تبدأ به هو شخصيًا حرصًا على تاريخه وحفاظًا على ما قدم في مسيرته الرياضية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا