زعم الحاخام اليهودى "زمرونى تسيك" أن ما يحدث بمصر حاليًا هو تأكيد النبوءة التي وردت في سفر أشعيا، والتي جاء فيها أن صراعًا يقع بين المصريين في إشارة لما يحدث الآن في الشارع المصرى. واعتبر ما يحدث في مصر حربا أهلية، وأن نهر النيل يجف، وأن حربًا خارجية تجتاح أرضها مشيرا إلى انتشار الإرهابين في سيناء القادمين من أفغانستان وشتى أنحاء العالم. وأضاف الحاخام في إدعاءاته التي جاءت في موقع "جئولاه" المحسوب على التيار الدينى المتطرف بأن دور مصر كمسئولة عن السلطة الفلسطينية وحماس بكل ما تحمل الكلمة من معنى. وكذلك سماح مصر بمرور عشرات الآلاف من المتسللين من السودان إلى إسرائيل، رغم أنه كان بإمكانها القبض عليهم على المعابر الحدودية بالقناة وعدم حمايتها لإسرائيل، كل هذا ساهم في وصولها للحال التي آلت إليه الآن. وتابع قائلًا إن مصر سمحت أيضًا بإنتشار السلاح في سيناء وها هو الآن يوجه لصدور المصريين، موضحًا أن كل هذه الأمور توضح بشكل كبير نبوءة أشعيا بهلاك مصر. زاعمًا أن هذه الأمور تنتهى نهاية سعيدة بالنسبة لإسرائيل بعد أن يرى من يتبقى بمصر تحقق الوعد الإلهى بالحفاظ على بنى إسرائيل. وادعى الحاخام أن النهاية اقتربت وفى ذلك الحين ينفذ المصريون الفرائض السبع التي فرضها الرب على أبناء نوح، على حد تعبيره، وفى تلك الأيام يكون هناك خمسة مدن فقط في أرض مصر. وتلك المدن سوف تؤمن برب الجنود "إله إسرائيل، مختتمًا بدعائه، قائلًا "لعل قدوم المسيح المخلص يكون قريبًا".