منذ الأربعاء الماضى وعلى مدار ستة أيام متوالية.. اشعل انصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وأعضاء تنظيم الإخوان، نار الفتنة فى طول البلاد وعرضها، احتجاجا على فض اعتصامهم المسلح فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة.. مليشيات الجماعة وضعت أقسام الشرطة والكنائس والمستشفيات وكافة المصالح الحكومية، نصب أعينها واستهدفتها بالاقتحام والحرق والتخريب وقتل من فيها.. العناصر الإرهابية لم تتردد فى قتل وسحل العشرات من ضباط وأفراد الشرطة والتمثيل بجثثهم فى مشهد يصعب تخيله.. ولم تتراجع عن حرق وتخريب 12 كنيسة فى مختلف المحافظات وقتل من يحاول الدفاع عنها.. أنصار المعزول أعماهم الغضب وواصلوا تخريبهم فى مصر، فاقتحموا المبانى الحكومية واحرقوها ومن بينها مبنى محافظة الجيزة، ومبنى مجمع المحاكم فى الاسماعيلية وغيرها.. فضلا عن محاصرة واقتحام عدد من اقسام الشرطة ومديريات الامن ومحاولة اقتحامها وقتل من فيها وتهريب المساجين. محقق "فيتو" ومن خلال متابعته الدقيقة للأحداث على أرض الواقع، وجد ان هناك بعض "المخطوفين ذهنيا" والمواطنين البسطاء الذين ينخدعون بأبسط الكلام خصوصا المتعلق بالدين، ويرفضون تصديق ان عناصر تنظيم هى التى ارتكبت كل هذا الكم من العنف وتسببت فى إراقة 80 % من الدماء التى أريقت خلال الأحداث.. بل ان منهم من ينكر تماما وجود أى نوع من الأسلحة فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ويؤكد ان الأجهزة الأمنية هى التى قتلت واحرقت ودبرت لكل هذه الجرائم.. فقرر المحقق توثيق جرائم الإخوان بالصور التى لا مجال للتشكيك فيها، والتى تؤكد ان هذا التنظيم الإرهابى تآمر وتواطأ مع جهات مختلفة لإحراق البلاد وإدخالها فى دوامة من العنف الدموى قد تستمر لسنوات.. ومن خلال الصور يكشف مدى بشاعة الجرائم التى ارتكبها الاإخوان وحلفاؤهم من عناصر حماس وتنظيم القاعدة الإرهابى.