تفقدت كاري هيسلر رادليت مديرة برنامج "فرق السلام الأمريكية" التابع للحكومة الأمريكية اليوم مركزا لتدريب المتطوعين الجدد الذين سيلتحقون بفرق السلام بمنطقة بوتاريجا بولاية "جنوب إثيوبيا". وقالت المسئولة الأمريكية في تصريحات للصحفيين في هذه المناسبة إن فرق السلام سوف تواصل دعم جهود الحكومة الإثيوبية في مجالات تطوير التعليم وتعزيز خدمات الصحة والحفاظ على البيئة مشيرة إلى أن المتطوعين للعمل في برنامج فرق السلام يقدمون الدعم في ولايات امهرا واوروميا وتيجراي و"جنوب إثيوبيا". ومن جانبه، قال جريج انجل المدير الإقليمي لبرنامج فرق السلام في إثيوبيا إن "الخطة الطارئة للرئيس الأمريكي لمساعدة مرضى الإيدز" خصصت 2ر2 مليون دولار لدعم أنشطة في مجال التعليم والصحة والحماية البيئية في إثيوبيا. وأشار إلى أن أكثر من 3150 متطوعا بفرق السلام عملوا في إثيوبيا منذ تدشين هذا البرنامج في عام 1961. ووصلت كاري هيسلر راديليت إلى إثيوبيا يوم 14 أغسطس الجاري ومن المقرر، أن تختتم زيارتها غدا الثلاثاء وذلك بهدف زيارة عدد من مراكز تدريب المتطوعين للعمل بفرق السلام والذين سيعملون لمدة عامين في ولايات امهرا واوروميا وتيجراي وولاية جنوب إثيوبيا. يشار إلى أن برنامج فرق السلام الأمريكية التابع للحكومة الامريكية تأسس عام 1961 ويعمل به نحو 7700 من المتطوعين الأمريكيين في 139 دولة بالتعاون مع أفراد المجتمعات المحلية في مجالات مختلفة كالتعليم والتواصل مع الشباب وتنمية المجتمع والبيئة وتكنولوجيا المعلومات.