أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط عن عودة نجله تيمور جنبلاط ووزير الشئون الاجتماعية وائل أبو فاعور بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية، التقيا خلالها عددا من المسئولين السعوديين في مقدمتهم الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي ورئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان. وأوضح الحزب - في بيان له اليوم الإثنين - أن الجانبين تناولا الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة إلى جانب إجراء مناقشة بناءة وهامة للعديد من القضايا والعناوين السياسية المطروحة في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية عموما ولبنان خصوصا. وأشار إلى تأكيد الوفد على العلاقات الطيبة التي تربط الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط بالمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وتقديره للدور الذي تقوم به المملكة في دعم لبنان وحماية استقراره. ويأتي بيان الحزب ردا على ما نشرته بعض الصحف اللبنانية اليوم من أن وفد جنبلاط عاد أمس إلى بيروت دون أن يلتقي أيا من المسئولين السعوديين. يذكر أن جنبلاط دأب في الآونة الأخيرة على إيفاد نجله تيمور وممثله في الحكومة الوزير وائل أبو فاعور لبحث تطورات الأوضاع اللبنانية مع المسئولين السعوديين، لاسيما على صعيد تشكيل الحكومة في ظل الشروط التي يضعها كل من تيار المستقبل وحزب الله والتي تحول دون تشكيلها.
