دعا وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ونظيره القطري خالد بن محمد العطية إلى إلى ضرورة وقف العنف ،الحوار بين كافة الأطراف في مصر. جاء ذلك في المؤتمر الصحفى الذي عقده الوزيران اليوم الأحد في ختام مباحثاتهما اليوم بباريس. وقال وزير الخارجية القطري إنه يتعين على جميع الأطراف في مصر ضبط النفس.. مشيرا إلى أن بلاده لم تقدم أية مساعدات لحزب بعينه في مصر. وأوضح أن هناك خطأ شائعا من جانب الإعلام إذ أن الدوحة لم تدعم حزب بعينه في مصر، حيث بدأت قطر وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير في تقديم مساعدات لمصر إبان إدارة المجلس العسكري السابق برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي لشئون البلاد. وأضاف أن قطر لا تزال تقدم مساعدات لمصر، أذ وصلت قبل أيام شحنة من الغاز "في ظل وجود (القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول) عبد الفتاح السيسي" وليس الإخوان، بحسب قوله. وقال وزير الخارجية القطري إنه بحث مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الوضع الحالي في مصر وضرورة التوصل إلى حل سريع للأزمة عن طريق الحوار الذي يعد أفضل السبل. وأشار العطية إلى أنه اتفق مع وزير خارجية فرنسا على دعم الحوار في مصر .. مشددا على أهمية إطلاق سراح السياسيين، وتابع "نتمنى على الأشقاء في مصر ضبط النفس والتفكير جديا في حلول ناجعة بين كل الأطراف" مع عدم إقصاء أي طرف. وحول موقف قطر من البيان الصادر عن جامعة الدول العربية الذي أكد دعم البلدان العربية كافة للحكومة المصرية الحالية، أوضح وزير الخارجية القطري أن بلاده تدعم تطوير الجامعة العربية ومن ضمن ذلك الأطر المتعلقة بإصدار البيانات .. موضحا أن البيان المتعلق بمصر لم يتم التشاور بشأنه و"علمنا به من وسائل الإعلام". من جانبه، طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بضرورة وقف أعمال العنف في مصر بشكل سريع مع تبني الحوار بين الأطراف المصرية. وعن الخطوات التي ستتخذها فرنسا والاتحاد الأوروبى بشكل عام تجاه الوضع الحالي في مصر، أوضح فابيوس أن ممثلي وزراء خارجية أوروبا سيجتمعون غدا الإثنين ببروكسل لمناقشة الوضع في مصر.. مشيرا في الوقت نفسه إلى البيان الصادر في وقت سابق اليوم عن رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو بشأن مصر. وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلاده تواصل اتصالاتها مع الشركاء حيال الأزمة الحالية في مصر.. معلنا أن وزراء خارجية أوروبا سيجتمعون خلال هذا الأسبوع.