أوضحت الناقدة خيرية البشلاوى، أن السينما المصرية لم تهتم بأى شأن أو حدث مصرى، وأنها مقصرة جدًا والدليل على ذلك، أنها تجاهلت ثورة 19 التى قام بها الشعب المصرى حتى ثورة يوليو تم تجاهلها رغم أنه تم إنتاج أفلام خصيصًا لها، لكن أغلبها كانت أفلامًا تافهة وشديدة المباشرة. مثل فيلم "رد قلبى"، أما عن حرب "6 أكتوبر"، فحدث ولا حرج فقد انقسمت إلى 3 نوعيات نوعية عن المقاتلين الذين عادوا من الحرب عاجزين جنسيًا، وأفلام أخرى عن من كان يعمل فى "المجارى" ثم تغيير حالة بعد الحرب، وأفلام رومانتيكية سطحية مثل فيلم "الرصاصة لاتزال فى جيبى"، وأخيرا ثورة 25 يناير، والتى سيطرت خلالها التكنولوجيا والتطور على السينما وخرج منها فيلم "بعد الموقعة"، والذى احتفى بأحد خيالة موقعة الجمل ومجموعة من الأفلام التسجيلية الضعيفة.