طبيب مصري بغزة يثير دهشة العالم، ابتكر طريقة للتغلب على نقص المعدات الطبية (فيديو)

طبيب العيون المصري محمد أحمد توفيق، لا يزال محط أنظار العالم في غزة، وخاصة بعد ابتكاره الذي انتشر بشكل كبير من خلال مقطع فيديو يظهر فيه الطبيب المصري وهو يتغلب على نقص المعدات الطبية، أثناء إجرائه عملية في عين أحد الجرحى الفلسطينيين في غزة.
طبيب مصري يبتكر طريقة لنقص المعدات الطبية بغزة
وظهر الطبيب المصري محمد توفيق وهو يقوم بعمل فتحة في قماش، ثم يقوم بوضع أخرى عليه، ويضعها على عين المريض بعد استخدام قطعة من اللاصق الطبي وكيس من البلاستيك، وهذه هي أدوات العملية التي استخدمها الطبيب محمد توفيق، ليجري العملية.
الطبيب المصري محمد أحمد توفيق، فيتو
الابتكار البسيط الذي قام به الطبيب المصري محمد توفيق لفتت أنظار العالم كله إليه، ليتصدر الطبيب التريند مرة الثانية، بعدما انتشرت صورته في المرة الأولي وهو يجلس منهكًا في زاوية داخل غرفة العمليات بالمستشفى الأوروبي بغزة، بعد إجراءه عدد من العمليات الجراحية في العين للفلسطينيين في غزة.
جذب الدكتور محمد توفيق أنظار العالم، بعد انتشار الحيلة التي ابتكرها للتغلب على نقص المستلزمات الطبية بقطاع غزة، لإجراء عملية جراحية بالعين داخل مستشفى غزة الأوروبي، وأثار تفاعل كبير بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وإندهاش العالم.
أهل غزة يحتفون بالطبيب المصري، فيتو

ردود أفعال واسعة على الطبيب المصري محمد توفيق
علق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين قائلين: "الدكتور يمثل الشعب المصري كله.. ليعلم أهل غزة أن أهل مصر يحملون هم القضية مثلهم تمامًا... انظروا إلى مثل هذا الدكتور وغيره من الشخصيات التى تعلم وتؤمن بالقضية الفلسطينية"
وأضاف آخرون "فخورين بك من مصر. وكل من خفف من آلام ومعاناة أخوتنا.. فبداخلنا الكثير للخير ونيل الرضا المغفرة. فهي أجمل لحظات السعاده..."
ورد أحد النشطاء قائلًا: "الأطباء المصريين من أفضل الأطباء في العالم".
وعبر الطبيب الفلسطيني محمد عزمي أبو طبق عن حزنه فقال: "الدكتور المصري الجنسية. محمد أحمد توفيق استشاري العيون والشبكية، حان وقت الرحيل سيغادر غزة عائد لبلده مصر والدموع تذرف من الجميع... أكثر إنسان خدم مرضى غزة في أصعب ظروف مرت به، كان الدكتور أحمد توفيق يجري عشرات العمليات في نفس اليوم، خدم غزة كثيرًا... مش عارف أحكي لكم، الجميع يبكيك حفظك الله وحفظ مصر وجزاك الله خيرًا على كل شيء"
وعلق عضو المحامين العرب هشام جمال "في زمن كورونا نفعنا الله بهم ورفعوا روؤسنا وفي حرب غزة كذلك... فالطالما كان الأطباء في المقدمة...".
الطبيب أحمد توفيق يتصدر التريند مرة أخرى
وقال أحد النشطاء "هذه النماذج التي يحق لنا بصدق أن نقدمها ونفتخر بها أسأل جل وعلا أن يبارك في علمك وعملك"
وعلق البلوجر كريم زناتي قائلًا: "في وسط العالم اللي عايشين فيه في ابطال حقيقيين لازم العالم كله يعرفهم ويقدر تضحياتهم ومواقفهم البطولية البطل اللي لازم نتكلم عليه هو الاستشاري الطبيب المصري دكتور محمد أحمد توفيق استشاري الشبكية والجسم الزجاجي، طبيب مصري بطل قدر يدخل غزة داخل المستشفي الاوروبي واشتغل عمليات صعبه جدًا لما يقرب من الشهر، وقدر ويوصل لقلب المعركة الحقيقية تحت القصف وتحت ظروف لا تصلح حتى للحياة، وأنقذ حياة الكثيرين بأقل إمكانيات متاحة والمعدات المطلوبة، دي أمثلة لواحد من شعب مصر، اللي بيدعي لإخوانه في غزة طوال الوقت، واللي بيقدر يتحدى أي ظرف، لو سمحت له الظروف، فالمعدن واضح ومعروف شعب مصر وشعب فلسطين واحد شكرًا للطبيب البطل ومفيش كلام يكفيك رفعت رأس كل مصري بما قدمت"
الدكتور محمد توفيق وهو يجلس منهكًا في أحد زواية غرفة العمليات، فيتو
جدير بالذكر أنه انتشرت صورة للطبيب محمد توفيق، طبيب العيون المصري، منتصف شهر أكتوبر 2024، وكان يبدوا فيها منهكًا للغاية، وجلس في زاوية الغرفة، بعد أن أجرى عدن عمليات في أعين الجرحى من أهل فلسطين في غزة، والذين أصابهم قصف الاحتلال الإسرائيلي، ولفت الطبيب محمد توفيق أنظار العالم إليه، حيث انتشرت الصورة بشكل واسع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العالم.

33 عملية تحت القصف في يوم واحد.. محمد توفيق طبيب مصري ينقذ عيون أطفال غزة
استشهاد 54 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.