أعرب الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، عن تصميمه مواجهة الأعمال الإرهابية، والعمليات التخريبية، التي تقوم بها عناصر من تنظيم الإخوان، مشددًا على أن الحكومة سوف تتصدي بكل قوة وحسم لأي محاولات للاعتداء على المواطنين والمنشآت أو الممتلكات العامة، لافتا إلى أن هناك مخططًا إجراميًا يهدف إلى تقويض أركان الدولة المصرية، وإشاعة الفوضى وهدم مؤسساتها. وأضاف الدكتور الببلاوي، في اجتماعه الأسبوعي اليوم الخميس، بمقر مجلس الوزراء، أن الأمر تجلى بوضوح في مهاجمة مديريات الأمن وحرق أقسام الشرطة وقتل ضباطها وجنودها والتمثيل بجثامينهم بما يخالف كل الشرائع السماوية. وأكد أن يد الإجرام امتدت إلى مجمعات المحاكم والمستشفيات ومباني الجامعات ومحطات المياه والمتاحف الأثرية ومحطات السكك الحديدية والعبث بخطوطها، الأمر الذي يعرض حياة الملايين للخطر، وكل هذا يخرج تمامًا عن إطار التظاهر السلمي المسموح به قانونا. وأشار إلى أن إعلان حالة الطوارئ هو إجراء مؤقت فرضته الظروف التي تمر بها البلاد، وأن تطبيقه سوف يقتصر على الحالات التي تشكل تهديدا لأمن الوطن والمواطن. واختتم الببلاوي، اجتماع الوزراء، بتأكيد المضي قدما في تنفيذ بنود خارطة الطريق التي أقرتها قوى الشعب، ابتداءً من وضع دستور جديد يعبر عن آمال الشعب المصري مرورًا بالانتخابات البرلمانية، وانتهاء بالانتخابات الرئاسية، مشددًا على أن الحكومة تسعى لعملية سياسية شاملة تتسع لكل القوى والأفراد الذين لم يتورطوا في أعمال العنف، ولم تتلوث أياديهم بدماء الشعب.