كشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر أن مقاتلي الحزب هم الذين فجروا عبوات ناسفة في اللبونة بجنوب لبنان منذ عدة أيام مما أدى إلى إصابة عدة جنود إسرائيليين اخترقوا الحدود اللبنانية وليس لغما قديما كما روجت إسرائيل. وتوعد حسن نصر الله - في حوار تليفزيوني مع الإعلامي غسان بن جدو أذاعته قناة المنار التابعة لحزب الله مساء اليوم في ذكرى الانتصار على إسرائيل خلال حرب يوليو 2006- بالتصدي لأي انتهاكات إسرائيلية للحدود اللبنانية. وقال "إن ما جرى باللبونة هو خرق إسرائيلي حيث دخلت مجموعتان اسرائيليتان، تحت مرأى المجاهدين في المقاومة وكان لدينا معلومات مسبقة أن الاسرائيليين سيمرون من المنطقة فتم زرع عبوات هناك وعندما جاؤوا هم تم تفجير العبوات". وأضاف أن العبوة الاولى فجرت في القوة الإسرائيلية الخاصة وعندما تدخلت القوة الثانية فجرت العبوة الثانية وسقطت واصيبت. و أشار إلى أن إسرائيل حاولت أن تخفف الموضوع وبعض اللبنانيين أيضا، وقالوا إن ما حدث أن هناك مجموعة إسرائيلية عسكرية كانت تخترق الاراضي اللبنانية وانفجر فيها كما يقولون بالصدفة لغم قديم. وقال نصر الله إن إسرائيل حاولت أن تخفي الموضوع وما هي طبيعة المهمة وحصلت رقابة عسكرية شديدة جدا على الإعلام الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يعلمون من خلال الاختبارات أن العبوات الناسفة كانت جديدة. وأضاف نصرالله أن أي مكان يدخل اليه الاسرائيليون داخل لبنان سنواجهه ولن نسمح لهم بالدخول إلى لبنان. وقال " بدأنا نشعر مؤخرا بخروقات إسرائيلية على الحدود ذات طابع عملاني لعمليات قد تستهدف المقاومة والناس، وهذه العملية في اللبونة قد لا تكون الأخيرة ولن نتسامح مع الخروقات البرية لأرضنا، سنواجه بالطريقة المناسبة في أي مكان علمنا أن الإسرائيلي دخل إلى اراضينا ولن نقبل بهذه الخروقات البرية