قالت الناقدة الفنية حنان شومان، عن مسلسلات رمضان، إنه يوجد العديد من السمات لرمضان هذا العام، وهي قلة عدد المسلسلات عن رمضان الماضي بشكل ملحوظ، وثانيها غياب كثير من نجوم الدراما، كما كان في العام السابق بالإضافة إلى غياب مخرجي الدراما وظهور مخرجين شباب وأضافت شومان: "تنوعت المسلسلات هذا العام بشكل ملحوظ ما بين اجتماعية وكوميدية وأكشن في إطار تشويقي، وأن أفضل الأعمال التي عرضت خلال شهر رمضان هي الأعمال الأدبية مثل مسلسل "ذات" المأخوذ عن صنع الله إبراهيم، ومسلسل "موجة حارة" المأخوذ عن رواية منخفض الهند الموسمي للراحل المبدع أسامة أنور عكاشة، بالإضافة إلى مسلسل "بدون ذكر أسماء" للكاتب المبدع وحيد حامد ثم يليهم في المرتبة الثانية مسلسل "العراف". وتابعت شومان أن أسوأ المسلسلات التي عرضت في رمضان من وجهت نظري هي مسلسلات "الزوجة الثانية" و"مزاج الخير" و"خلف الله" وعقبت: "إن الزوجة الثانية ليس عملا دراميا إذ أساء المشاركين فيه إساءة بالغة، وأصبح نقطة سوداء في تاريخهم الفني وخصم من رصيد كل من شارك فيه كما أن هذا العمل أشعرنا بعظمة فيلم "الزوجة الثانية" وبسوء عمل مسلسل "الزوجة الثانية" ولكني لست ضد أي عمل يتم أخذه عن فيلم عربي ولكن يقدم بطريقة جيدة". وأضافت: "إن مسلسل مزاج الخير سيئ للغاية، ولا يعني أن نسبة مشاهدته العالية أنه مسلسل جيد، إذ يوجد طوابير من الشباب أمام شبابيك المخدرات، فهل هذا يعني أنها حلال وغير مضرة ؟". وأضافت: "مصطفى شعبان يبدو لي أنه موازٍ سينمائيا لنادية الجندي حيث إن كل أعمالها تقريبا كانت تدور حول المخدرات أو المهن الخاصة مثل معلمة في المدبح أو وكالة البلح وكل رجل يشاهدها يقع في غرامها ومصطفى شعبان يقلد نادية الجندي حيث إنه يظل في كل أدواره تقريبا تاجر مخدرات أو معلم والبنات تقع في غرامة فمصطفى يقلد تقليد سخيف لنور الشريف". وأما مسلسل "خلف الله" فهو مسلسل ضيف من حيث السيناريو والموضوع تم استهلاكه كثيرا، والإخراج والتصوير، وكذلك أداء نور الشريف لم يكن قويا في هذا العمل. وقالت شومان: إن أشجع مسلسل من حيث التناول هو مسلسل "القاصرات" على الرغم من أنني لدي ملاحظات كثيرة علية إلا أنه يعد خطوة إيجابية في تناول هذا الموضوع وفتح هذا الملف خاصة أن الدراما المصرية أول مرة تتطرق إلى هذا الموضوع، ولكني كنت أتمنى أن يكون أكثر عمقا، ولكنه مجرد طرح هذا الموضوع في خطوة إيجابية تحسب لديهم".