في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات حول رفض أهالي الإسكندرية لترشيح الكيميائي محمود نظيم محافظا للإسكندرية، عبر عدد من شباب القوى الثورية والحزبية بالمحافظة عن ترحيبهم باختياره خلفًا للمستشار ماهر بيبرس، مؤكدين أن نظيم من الكفاءات التي يمكن أن تساهم في النهوض بعروس البحر المتوسط. وأرجع المرحبون باختيار نظيم محافظا الإسكندرية موقفهم إلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها وتاريخه المهنى الحافل بالإنجازات خلال رئاسته لشركة سوميد للبترول الموجودة في منطقة لوران بالإسكندرية، حيث نجح في وضع الشركة في موقع متقدم بين مختلف شركات البترول العاملة في السوق المصرية. وأوضحوا أن نظيم سيحظى بدعم وثقة كاملة منهم، بهدف المساهمة في استعادة عروس البحر المتوسط لرونقها ووضعها على خريطة المدن العالمية. وفي سياق متصل رحب المهندس طارق حسن، أمين عام حزب النور بالإسكندرية، بتولي المهندس محمود نظيم منصب محافظ الإسكندرية قائلا: إن حزب النور ليس معترضا على نظيم"، متمنيا له التوفيق والتواصل مع أهالي الإسكندرية والقوى السياسية، مضيفا أن الحزب سيتقدم إليه بالمشورة والدعم الكامل. وأضاف أن الحزب سيسعى لتحديد موعد مع نظيم فور أدائه اليمين حتى يقدم له التهنئة ويستعرض معه رؤية حزب النور في تطوير المحافظة، وأشار حسن أن نظيم هو ابن الإسكندرية ويعلم مشاكل الإسكندرية جيدا، وأوضح حسن أن محافظة الإسكندرية من وقت ثورة يناير لم يأتِ بها محافظين أثروا على أرض الواقع. كان بعض العاملين بالمحافظة زعموا أن ترشيح نظيم قوبل بفتور العاملين بديوان عام المحافظة. وأكد محمد مصطفى، عضو المجلس الوطنى الثورى بالإسكندرية، أن تعيين نظيم محافظًا للإسكندرية هو سوء اختيار من الحكومة، ومن المتوقع أن تشهد الإسكندرية في عهده موجة احتجاجات غير مسبوقة.