طالب الملتقى العلمى الدولى الأول لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بوضع خطة عربية - إسلامية لتيسير تعليم اللغة العربية على المستوى العالمي؛ وذلك من خلال بناء منهج تعليمى عربى موحد لمقابلة تعدد اللغات والجنسيات والثقافات ودوافع التعلم، وتبنى الدعوات والمداخل العلمية والتصورات الجديدة فى تعليم العربية وتعلمها لغة أجنبية ولغة ثانية، وتحويلها إلى واقع تجريبى ثم تعميمي؛ لتجديد وتجويد تعليم العربية للناطقين بغيرها. كما طالب الملتقى-الذى نظمه مركز الشيخ زايد للغة العربية بالأزهر الشريف التابع للرابطة العالمية لخريجى الأزهر- بإعادة النظر على المستوى العربى فى إعداد معلم العربية لغير الناطقين بها تخصصيا ومهنيا، ومراجعة برامج الإعداد والتقريب بينها؛ بحيث تعمل جميعا على تزويده بالمداخل الجديدة، وتبصيره بفنيات التدريس الحديثة وإجراء الدراسات والبحوث اللغوية والتربوية التى تهدف إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، خاصة فى مجال علم اللغة التطبيقى، ومن ثم موادها التعليمية وكتبها للكبار والصغار ولشتى اللغات والجنسيات والثقافات والدوافع. وشدد البيان الختامى للملتقى -الذى عقد برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة الرابطة- بحشد الكفاءات العلمية المتخصصة فى هذا الميدان وجذب انتباههم للمشاركة، مع توفير كل الظروف لهم لتطوير تعليم العربية وتحسينه والارتقاء به، أسوة بلغات أخرى وحصر صعوبات ومشكلات تعليم العربية وتعلمها لغة أجنبية ودراستها دراسة علمية، ووضع الحلول الإجرائية التطبيقية لمواجهتها وإعداد دراسة تقويمية شاملة لكل المجهودات التى بذلت فى هذا الميدان، والإفادة منها فى استكمال جوانب القصور، وتدعيم جوانب القوة.