مع كل يوم يتلاشى الأمل رويدا رويدا في عودة صناعة كرة القدم المصرية إلى سابق عهدها رغم التصريحات الوردية من المسئولين عنها من نوعية كله تمام والدنيا بمبي!! لدرجة أنك لم تعد تعرف منين يودي على فين.. الرابطة هي اللي في الصورة والاتحاد يتراجع للوراء ولا أدري لماذا. النائب أحمد دياب يتفاوض مع كارلوس كيروش لقيادة المنتخب.. النائب يتراجع ويبارك قيادة العميد للمنتخب.. النائب يعلن دعم التوأم.. النائب يجتمع مع التوأم للاتفاق على برنامج المرحلة المقبلة.. النائب يناقش مع الجهات زيادة أعداد الجماهير إلى 20 ألفا. كل تلك عناوين والعنوان الأبرز هو تفكير رئيس الرابطة في ترشيح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة وأنا عن نفسي ليس لدي مانع أو اعتراض أن يرشح نفسه حتى لو كان ترشيحا لمنصب أمين عام الأممالمتحدة ولكن لكل شيء أوان وأمام هذا الاتحاد على الأقل سبعة شهور فلماذا الاستعجال؟! وأتمنى أن يطلعنا النائب أحمد دياب عن كشف حساب الرابطة خلال المدة التي قضاها رئيسا للرابطة لمدة تقترب من الثلاث سنوات.. هل زادت أعداد الجماهير؟! طب ونزودها ليه إذا كان المسموح به 5 آلاف متفرج ومفيش مباراة يكمل فيها ال3 آلاف حتى لو كانت أنديه جماهيرية لأن الرابطة اعتبرت أن قلة أعداد الجماهير بسب الموافقات وتناست أن السبب الرئيس هو إحجام الناس عن تشجيع الكورة في عموم مصر والدليل أن العدد يبقى مفتوحا في لقاءات المنتخب ورغم ذلك تكون الأعداد قليلة جدا.. وهنا لا بد من البحث عن السبب الرئيسي لإحجام الجماهير لأن الموافقات ليست السبب الرئيسي. هل انتظم الدوري يا سيادة النائب أم أنه سداح مداح يخضع لأهواء الأندية الكبيرة والحاج عامر وفي الموسم الماضي أعلنت أنه ممكن أن تضبط ساعتك على مواعيد الدوري ولكن الواضح أن الساعة طلعت نفس نوع الساعة اللي ظهر بها فيتوريا مع المنتخب في كوت ديفوار؟!! هل الدوري المصري يتم تحليل منشطات فيه؟! أم أنه لا يتم أي تحليل وهنا تثار الشبهات؟! أمور كثيرة وكثيرة كنت أتمنى أن تنصلح قبل أن يحاول البعض تزيين الواقع المرير. قلتها من قبل لست ضد ترشح رئيس الرابطة الذي ظهر في الحياة الرياضية عام 2019 ولكن أطالب فقط باحترام المعايير واللوائح حتى تعود الحياة للرياضة.. ألم يكن رئيس الرابطة هو المشرف على أحد أندية الدوري الموسم الماضي؟ لماذا يستعجل النائب.. على الأقل ينتظر هو والكابتن عماد متعب الذي أعلن أنه سيكون نائبه مثلما حدث في الرابطة. كل يوم أقول مش هكتب وخلاص زهقت لكن يطلع خبر يستفزني ويجعلني اكتب مباشرة واعتبر كتابتي هي بمثابة استمرار النفخ في القربة المقطوعة... وللحديث بقية.
