أكدت وزارة الخارجية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعترف بالرئيس المصري عدلى منصور والحكومة المصرية الجديدة، ولا صحة لما يتردد أن الإدارة الأمريكية تعتبر ما حدث بمصر يوم 3 يوليو انقلابًا عسكريًا. وقال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في تصريح ل"فيتو" إن رسالة التهنئه التي بعثها الرئيس الأمريكى اليوم للرئيس المصرى المؤقت بمناسبة عيد الفطر المبارك ليست الأولى ولكنها الرسالة الثانية بعد تهنئته بثورة 23 يوليو. وركز المتحدث الرسمى للخارجية، على أن استمرار السفير المصري في واشنطن المنفذ لسياسات الحكومة المصرية الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء والتي تنفذ قرارات رئيس الجمهورية عدلى منصور دليل قوى للرد على أن من يدعى أن الإدارة الإمريكية تنظر إلى ما حدث في مصر إنقلابًا عسكريًا، فضلًا عن استمرار قيام السفيرة الأمريكية في مصر بمهامها حتى اليوم. وأضاف وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أجرى 5 اتصالات بوزير الخارجية المصرى منذ قيام ثورة 30 يونيو الماضي وحتى الآن، وهو ما يعد اعترافا بالحكومة المصرية، ورد قطعى على إدعاءات البعض أن ما حدث في مصر إنقلابًا عسكريًا. وطالب عبد العاطى، وسائل الإعلام بتحرى الدقة، خاصة في الأخبار الدبلوماسية والتي تتعلق بعلاقات مصر بالدول الخارجية، وتحديدا في هذا الوقت الحساس، نظرًا للأحداث الحالية التي تمر بها مصر.