مساكن الطلبة في السويد أصبحت مرتعا خصبا للقمل ومأوى مثاليا للحشرات الزاحفة المقرفة. و ذكر موقع "ذا لوكال" السويدي هذا الأسبوع، أن مسألة العثور على منزل للطلبة في السويد وخاصة استكهولم، يعتبر تحديا كبيرا في أفضل الاوقات، ولذا يضطر بعض الطلبة الاجانب الدارسين والسويديين على السواء للانتظار سنوات أملا في الفوز بأصغر الشقق في العاصمة السويدية. ونتيجة لذلك، فأن البعض يضطر للقبول بالعيش في ما يوصف بأنه "ممرات الطلبة" حيث توجد غرفة نوم خاصة وحمام يوجد في الممر، مع تقاسم الخدمات الاخرى في غرف مشتركة مثل الطبخ والمعيشة وتناول الطعام، ويتجمع العديد منهم في مكان واحد، ولذا تظهر هذه المشكلة الجديدة وهي انتشار الحشرات. والنتيجة هي تكدس الطلبة في الغرف حيث يعيش عدد كبير منهم في مساحة الممر الضيق، وبذلك تكون هذه الظروف المعيشية والتغيرات المستمرة بيئة مثالية للغاية للقمل. وأوضح كريس أوسترلوند أحد العاملين في مؤسسة لاسكان الطلبة التي تمتلك العديد من الشقق في العاصمة، لصحيفة محلية، أنه عندما يتحرك الطلبة في مساكن الطلبة الآخرين ويضطرون للجلوس ولمس الارائك، فأن القمل ينتشر بسرعة وبسهولة. وأشار بأن الحشرات مثل البق تنتشر كذلك من خلال الاثاث المستعمل، الذي يلتقطه العديد من الطلبة من غرف القمامة، وهي بيئة خصبة لتوالد جميع أنواع الحشرات. وقد انفقت تلك المؤسسة على سبيل المثال 5ر2 مليون كرونر /380 ألف دولار خلال العام الماضي فقط كمصاريف للتطهير، ولديها موظف بدوام كامل يتعامل فقط مع إبادة القمل.