تجددت، قبل قليل، أحداث الفتنة الطائفية بقرية بنى أحمد الشرقية، بالمنيا، عقب رفض صاحب مخبز قبطى تشغيل المخبز المربوط عليه اشتراكات أهالي القرية المسلمين اليوم، وهو ما اعتبره الأهالي عقابا لهم. حيث قال محمود حسن أحمد، 45 سنة، مدرس، من أهالي قرية بنى أحمد الشرقية مركز المنيا، والتي تشهد أحداث فتنة طائفية منذ يوم السبت الماضي، بسبب أغنية لتأييد الرئيس المعزول: فوجئ أهل القرية بصاحب المخبز الغربى والمربوطة عليها اشتراكات المسلمين، وهو قبطى يرفض تشغيل المخبز، ونظرًا لأنه عيد ولا يوجد تموين ولا رقابة فهو يستغل الموقف ليعذبنا ويحرمنا من حصتنا من الخبز". وقد هدد الأهالي باقتحام المخبز والاستيلاء على الدقيق في حالة استمراره في رفض تشغيل المخبز. وأكد مأمور قسم شرطة مركز المنيا، أنه تدخل وسيعمل على تشغيل المخبز منعا للاحتكاك وإثارة الفتنة من جديد.