أعلن الحزب الاشتراكي المصري في بيان له اليوم الخميس رفضه لكل ما تضمنه المؤتمر الصحفى للسيناتور الأمريكي "جون ماكين" وزميله "ليندسى جراهام"، الذي عُقد في القاهرة. وأشار إلى أنهما تدخلا في الشئون الداخلية لمصر، وانحازوا لجماعة "الإخوان" وحلفائها من عصابات الإرهاب والتخريب. واستنكر الحزب رتابة الموقف الرسمى المصرى تجاه التدخلات المتكررة، المرفوضة، للمندوبين الاستعماريين، الأمريكيين والأوروبيين والقطريين، وبما يُيَسّرُ لأعداء الوطن عملهم لإجهاض الثورة وتخريب مسيرتها، ومحاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، خدمةً لمصالح أمريكا وإسرائيل والغرب. وأكد الحزب أن الشعب المصرى وقواه الحيّة، على استعداد كامل لمساندة جهود الدولة المصرية، الرامية للوفاء باحتياجات المرحلة الحاسمة التي تجتازها البلاد، من أجل هزيمة الإرهاب، وتحرير الإرادة الوطنية، مهما كانت التضحيات.