سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الدستور» يخلف «الوطني» و«الإخوان» في «مصطفى محمود».. المصلون يتدفقون على الساحة رغم تحذير «الداخلية».. «العسيلي» يغني لمصر بعد الصلاة.. انتشار لبائعي «البطاطا والفيشار»..صور تذكارية للمواطنين والشرطة
شهدت أكبر ساحات صلاة العيد في القاهرة الكبرى وأشهرها، ساحة مسجد "مصطفى محمود" بالجيزة، تواجدًا لافتا لحزب الدستور" الذي كان يرأسه الدكتور محمد البرادعي"، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية حاليًا، في الوقت الذي كان يتواجد فيه بكثافة في مثل هذه المناسبات في العامين الأخيرين جماعة الإخوان، وقبلها الحزب الوطني الحاكم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وبدا واضحا وضع لافتات ضخمة بالقرب من المسجد مطبوع عليها شعار حزب الدستور، وعقب أداء الصلاة أقام أعضاء من الحزب منصتين احتفاليتين للأطفال أذاعت الأغاني الوطنية المؤيدة للجيش، ووزعت الهدايا على المصلين بنفس الطريقة التي كان يقوم بها الإخوان والحزب الوطني في السابق بتلك الساحة. فيما رفع أحد المواطنين صورة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع. كما حضر الفنان محمود العسيلي إلى منصة حزب الدستور أمام مسجد مصطفى محمود، وشارك المحتفلين بالعيد بعدد من الأغاني الخاصة به وتفاعل معه الحاضرون. وقال العسيلي للجمهور: "إننا نريد مصر حرة وإن الشعب يريد بلده حرة". وبالرغم من إعلان مديرية أمن الجيزة، عدم إقامة صلاة عيد الفطر هذا العام بساحة مسجد مصطفى محمود، إلا أنه عقب الصلاة نظم حزب الدستور احتفالية كبيرة من المواطنين الذين جاءوا من مختلف المناطق المجاورة لمنطقة المهندسين، وأطلقوا الشماريخ احتفالًا بعيد الفطر، وافترشوا حدائق شارع جامعة الدول. كما شهد الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين وذلك أثناء احتفال المواطنين بعيد الفطر، وتنوع الباعة ما بين بائعي "البطاطا والذرة المشوي والفشار" وأدى تزايد أعداد المواطنين بالمنطقة إلى زحام مروري ملحوظ بالمنطقة. قام عدد من المواطنين المحتفلين بعيد الفطر في ميدان مصطفى محمود بإيقاف مجموعة من ضباط الشرطة المارين بشارع جامعة الدول لالتقاط الصور معهم، وهتف المصلون: "الشرطة والشعب إيد واحدة". حاولت بعض العضوات من جماعة الإخوان المسلمين رفع لافتة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، أمام مسجد مصطفى محمود، إلا أن بعض الباعة الموجودين بالمنطقة منعونهن من ذلك وهددوهن أنهم سيتعاملون معهن بعنف لو خرجن عن الأجواء الاحتفالية بالعيد. وكانت سيارة نصف نقل، محملة بالعديد من الحواجز الحديدية، قد حضرت إلى الميدان. وأوضح سائق السيارة أن تلك الحواجز تم إحضارها تحسبًا لهجوم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، على المواطنين، مضيفًا أنه سيتم وضعها سريعًا لمنعهم من دخول الميدان.