عبد المنعم إبراهيم ، لوريل العرب الذى صنع نجوميته من الأدوار الثانية، وهذا سر عدم الإفصاح عن زواجه من فنانة شهيرة

عبد المنعم إبراهيم ، فنان من الزمن الجميل، أحد نجوم برنامج ساعة لقلبك بالاذاعة، لقب بلوريل العرب وأيضا شارلى شابلن العرب لاتقانه دور الصديق الطيب، قدم الكوميديا والتراجيديا خلال رحلة طويلة أمضاها في المسرح والسينما والتليفزيون، انتجت اكثر من 200 عمل فنى متنوع قام بأدوار ثانوية متعددة وبطولة فيلم واحد في حياته هو سر طاقية الاخفاء.
تنوعت الشخصيات التي قدمها عبد المنعم إبراهيم؛ فهو الموظف الغلبان في الهاربة، وبائع الصحف في ميرامار، والصحفى في القاهرة 30، يس في الثلاثية، والصديق في الزوجة 13، والطالب الجامعى في الوسادة الخالية، كما تحول في أدواره أكثر من مرة إلى امرأة في أفلام: أضواء المدينة، كما برع في تمثيل دور السيدات في فيلم "سكر هانم".
عبد الستار افندى كان البداية
ولد عبد المنعم ابراهيم في مثل هذا اليوم 24 أكتوبر 1924 في بني سويف، تعلَّم العزف على البيانو، وظهرت مواهبه الفنية في فرقة المدرسة الموسيقية، وكان أول دور مثله عبد المنعم إبراهيم في حياته في مسرحية للأطفال بعنوان "قناة السويس" في حفل المدرسة السنوي، ولشدة حبه للتمثيل كون فرقة صغيرة مع أصحابه في الشارع، وعندما التحق بمدرسة الصناعات الميكانيكية ببولاق اشترك أيضا بفريق التمثيل بالمدرسة وتقابل مع الفنان عبد المنعم مدبولي، وكان صاحب فرقة أهلية للتمثيل فضمه إليها وعمره 17 عاما، وقدم معه مسرحية "عبد الستار افندي" لمحمود تيمور في دور رجل عجوز في الستين من عمره.
اعمال مسرحية ناجحة
في عام 1945 انضم عبد المنعم إبراهيم الى معهد الفنون المسرحية ومن زملاء دفعته سميحة أيوب، عبد المنعم مدبولى، على الزرقانى، عدلى كاسب، ناهد سمير، أحمد الجزيري وبعد تخرجه عمل في إدارة الأملاك ببلدية القاهرة وقدم استقالته منها عام 1954 ليتفرغ وينضم إلى فرقة المسرح الحديث مع المخرج زكي طليمات حيث قدم العديد من المسرحيات مثل "مسمار جحا" التي كتبها علي أحمد باكثير، و"ست البنات" لأمين يوسف غراب، ثم انضم إلى فرقة إسماعيل يس التي تكونت في نفس الفترة، وفي عام 1956 مثل في مسرحية "معركة بورسعيد"، ثم مسرحيات "تحت الرماد"، "الخطاب المفقود"، "جمهورية فرحات"، "جمعية قتل الزوجات"، ثم مسرحية "الأيدى القذرة" لسارتر عام 1959،
الفنان عبد المنعم ابراهيم
انتقل عبد المنعم إبراهيم إلى المسرح القومى وعين بدرجة فنان قدير، وقدم على خشبته مسرحيات: حلاق بغداد، مسمار جحا، البخيل، معروف الإسكافي، عسكر وحرامية، المهزلة الأرضية وغيرها.
أدوار ثانوية شهيرة
اتجه الفنان عبد المنعم إبراهيم الى السينما في دور كومبارس في فيلم "الورشة" من إخراج استيفان روستى، وبعدها دور صغير في فيلم "ظهور الإسلام" وفى أدوار هامشية في أفلام: غرام بثينة، شريك حياتي، الوسادة الخالية، الزوجة 13، القاهرة 30، أضواء المدينة.
دور البطولة الوحيد فى سر طاقية الاخفاء
ومن أشهر ادواره في السينما دور "ياسين "في ثلاثية نجيب محفوظ بين القصرين، قصر الشوق، السكرية.. وجاءت الفنان عبد المنعم ابراهيم الفرصة الكبرى على يد المخرج حسن الإمام في فيلم "وداع في الفجر" مع شادية وكمال الشناوي وهو من ابتدع أدوار التهتهة فى السينما كما فى فيلم "نداء الحب" عام 1960، وهو الذي رأيناه فى تقليد النجوم فى فيلم "إشاعة حب "عام 1960.
عبد السلام النابلسي، الكوميديان الأزهري الذي أضحك الملايين بإفيهاته وكانت نهايته مأساوية
سيدتي أنا، تعود في موسم جديد على المسرح القومي
وفي هذه الفترة حصره المخرجون في دور السنيد وصديق البطل لأكثر من مائتي فيلم، ولم ينافس عبد المنعم ابراهيم في هذه الأدوار سوى الفنان عبد السلام النابلسي، وفي التليفزيون قدم أدوارا بسيطة في مسلسلات: هي والمستحيل، الشهد والدموع، أولاد آدم، زينب والعرش وغيرها.
عبد المنعم ابراهيم
مع تقدم العمر اعتزل عبد المنعم إبراهيم الكوميديا في أواخر حياته، وصار ممثلا مأساويا يمتلئ بالحكمة مثل دوره كمناضل في "عودة مواطن" 1987، وفي دوره الأساسي في فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبي"،
تزوج عبد المنعم إبراهيم من أربع زوجات، الأولى السيدة سعاد طه أم بناته الثلاث سمية وسلوى وسهير، وولد واحد، وماتت بالسرطان، فتزوج شقيقتها إلا أن الطلاق حدث بعد 10 أيام فقط من الزواج، بسبب التشابه الشديد بينها وبين زوجته الاولي، فلم يسطيع ان يتحمل الموقف، بحسب ما كشفت ابنته الكبري، ثم تزوج من سيدة لبنانية اسمها عايدة تلحوم، وأنجب منها ابنته نيفين ثم عادت إلى بلادها، وكانت آخر زيجاته الفنانة كوثر العسال.
وعن زيجته بالفنانة كوثر العسال كشفت ابنته الكبري، ان والدها الفنان عبد المنعم إبراهيم طيلة فترة زواجه من الفنانة كوثر العسال لم يقيم ليلة فى منزلها، بل كان يحرص على ان يذهب فى المساء الى المنزل، احترامًا وتقديرًا لدوره زوجته فى مراعاه ابناءه
جنازة من المسرح القومى
وفي عام 1987 اشتد علي الفنان عبد المنعم إبراهيم أمراض الشيخوخة، وكانت وصيته خروج جنازته من المسرح القومي الذي قضى فيه سنوات عمره.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.