يعتزم وزير الإسكان الإسرائيلي من حزب/ البيت اليهودي/ اوري ارئيل ورئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلية نير بريكيت وضع حجر الأساس لحي استيطاني جديد سيقام على أطراف حي جبل المكبر جنوب مدينة القدسالشرقيةالمحتلة يوم الأحد المقبل. وذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، التي اوردت النبأ على موقعها الالكترونى اليوم الأربعاء، أن هذا الحي الاستيطاني الذي ستنفذه شركة "امونة" الإسرائيلية حصل خلال الأيام الماضية على التصاريح والتراخيص اللازمة بعد تأخير دام لأكثر من ثلاث سنوات. وفي سياق البناء الاستيطاني واستهداف القدسالمحتلة، نقلت الصحيفة عن وزير الاقتصاد الإسرائيلي ورئيس حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت" قوله أمس الأول خلال تصريحات تليفزيونية: أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد نشر عطاءات للبناء في القدس، مؤكدا أن عنق الزجاجة الذي أدى خلال الفترة الماضية إلى وقف البناء الاستيطاني بمدينة القدس سيتوسع ويزول خلال الأيام القليلة القادمة وسيتم طرح عطاءات كثيرة للبناء في كافة أنحاء القدس". وأشار الباحث في شئون الاستيطان بمدينة القدس أحمد صب لبن بأن "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" الإسرائيلية أصدرت بتاريخ 29 يوليو الماضي رخصة بناء لتجمع استيطاني جديد في جبل المكبر، والذي بموجبه سيتم بناء 63 وحدة استيطانية من خلال ثلاث بنايات تقع قرب روضة وحضانة أم 'ليسون' في جبل المكبر. وقال الباحث أن هذا هو التجمع الاستيطاني الثاني الذي يتم وضعه في قلب قرية جبل المكبر بعد تجمع 'نوف تسيون'، فضلا الأراضي التي تم مصادرتها من جبل المكبر وصور باهر لإقامة مستوطنة "ارمونا هنتسيف" الملاصقة لقرية جبل المكبر حيث تقع في القسم الغربي منه. وأضاف صب لبن: أن هذا المخطط كانت سلطات الاحتلال وافقت عليه عام 2008 وأعطت له تراخيص بناء لتجهيز البنية التحتية من مواقف وأساسات بناء وتم تجهيزها بالفعل، أما الجديد هنا هو إصدار رخص البناء من أجل البدء الفعلي في تشييد الوحدات السكنية التي تقع في داخل القرية.