قال مينا ثابت، عضو الهيئة التأسيسية لاتحاد شباب ماسبيرو، أن ما يحدث بالدولة من تراخ في أداء دورها في حماية مواطنيها والحفاظ على حياتهم بات أمرا لا يقبل الصمت، حتي لانرى مذابح جديدة مثلما حدث في أعقاب ثورة 30 يونيو بالأقصر وتهجير وترويع الأقباط في المنيا. وأضاف " ثابت " في تصريح خاص ل" فيتو" تعليقًا على حوادث الاعتداءات على الكنائس، بأن استمرار تواطؤ الدولة في تعاملها مع المجرمين ومروعي المواطنين يثير علامات استفهام حول سلامة المرحلة الانتقالية بحد قوله. وشدد على ضرورة تحرك الدولة وحماية مواطنيها، وكذلك إلقاء القبض على المجرمين، والمتورطين في التحريض وارتكاب أعمال العنف الطائفي، مشيرًا إلى أن هذا اختبار دقيق جدًا للفريق الرئاسي كاملًا وخاصة الفريق أول عبدالفتاح السيسي -وزير الدفاع- الذي تعهد بملاحقة الإرهابيين والتصدي لهم وإلا ستفشل المرحلة الانتقالية ‘على حد تعبيره.