لاشك اننا جميعا كمواطنين مصريين نتعجل ونطلب بشدة ضرورة الاسراع في فض مهزلة الاعتصامات الإخوانية الضالة التي اصبحت وكرا للإجرام والبلطجة وكل الموبقات غير الأخلاقية والتي تتنافي مع ابسط حقوق الإنسان شرعا وقانونا وعرفا .. بعد أن اصبحت ساحة لاستخدام الاطفال والنساء والمستضعفين من البشر بضغط العوذ والحاجة للمال. ولعل الإخوان المتاجرين بالدين والشرف والأعراض يعيشون الآن احلك ايام تاريخهم الاسود على مدي عشرات السنين - وبحسب تكوينهم المريض فهم لا يعترفون بأخطائهم بل يحملون فشلهم على الغير دائما، لذلك فيمكنني أن أجازف وأزعم بأن هؤلاء المرضي في عقولهم سوف لا يتورعون ولن يترددوا في احداث أكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف انصارهم سواء في رابعة أو النهضة وطبعا الهدف والمقصد واضح وهو استخدام ذلك كورقة أخرى واخيرة في الدعاية الإعلامية فيما بعد ومحاولة كسب ولو بعض التعاطف الداخلي والخارجي لهم بادعاء تعرضهم لحملة ابادة جماعية على يد الأمن. بالطبع هم في ذلك لن يخسروا شيئا عزيزا لأنه لن يمس من جماعتهم شخصا واحدا - بل كل الضحايا سوف يكونون من المؤيدين لهم - فكما قال الدكتور الخرباوي القيادي السابق بالجماعة - فإن تكنيكهم وخططهم ترتكز أساسا على المحافظة التامة على أعضاء الجماعة وتكون تضحيتهم بالمناصرين والمؤيدين الذين يوظفونهم بالمال لهذا الغرض. الخلاصة أنه من المتوقع قيامهم - عن عمد واصرار وترصد - بتعيين عناصر وغالبا من حماس المندسين حاليا داخل الاعتصام - واستغلال ما سوف يحدث من حالة هرج ومرج في صفوف الاعتصام مجرد بدء الفض - للقيام بعمليات قتل لأكبر عدد ممكن من المعتصمين من انصارهم - ثم الصاق ذلك بقوات الأمن واستخدامه في الدعاية الإعلامية كما سبق. ومن المؤكد أن قيادات الأمن منتبهة وواعية لذلك وحيث لا يخفي عليها مؤامراتهم - ولكن نقول إنه لو امكن دفع عناصر من اللجان الشعبية قبل وبعد ساعة الصفر حتي لو بلحظات، فقد يفيد ذلك كثيرا في ارباك عناصر الاغتيال والقبض عليهم بالتأكيد ، قيادات الأمن أكثر دراية في ذلك ندعو الله أن تمر هذه الايام بخير وأن تكون الخسائر عند حدها الأدني.