سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد ظهور رئيس "كتالة".. "عابدين": رفض التحدث إلينا.. "عبدونى": توجه لمقابلة أحد أقاربه قبل اختفائه.. "عبد الظاهر": نقرر اليوم ما نتخذه من خطوات للرد.. "إسحاق": يجب التحقيق فى الأمر
ظهر ليلة، أمس الاثنين، الرئيس التنفيذى لحركة "كتالة" النوبية، أسامة فاروق، بعد أن اختفى طيلة اليوم فى ظروف غامضة، وتباينت ردود فعل القوى السياسية والنوبية حول ذلك. قال المتحدث الرسمى باسم "المجلس الأعلى للنوبة" وعضو حركة "كتالة "النوبية بأسوان، إبراهيم عابدين: إن الرئيس التنفيذى لحركة كتالة أسامة فاروق ظهر بعد اختفاء يوم طويل بالقاهرة، ورفض التحدث إلينا. وأضاف - فى تصريح خاص ل"فيتو" - "أنه عندما سألنا أسامة عن الجهة التى خطفته قال إنها ليست جهة أمنية، ورفض الإدلاء بمعلومات أكثر من ذلك". وأكد "عابدين" أن أسامة استقل قطارًا فى الثامنة مساءً عائدًا إلى أسوان، تاركًا جميع أغراضه بأحد فنادق وسط البلد الذى كان مقيمًا به. ومن ناحيته، قال مؤسس حركة "كتالة" النوبية، عوض عبد الظاهر، إنه بعد وصول الرئيس التنفيذى لحركة كتالة إلى أسوان صباح، اليوم الثلاثاء، تقرر الحركة ما تتخذه تجاه اختطافه الذى دام لساعات طويلة من اليوم فى محافظة القاهرة. وأوضح أن الحركة ستعقد، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا عاجلًا بعد اتضاح الأمور من "فاروق"، على أن يصدر بيانًا غدًا من الحركة بالخطوات التى تتبعها تجاه ذلك الموقف، موضحًا أنهم لن ينظموا وقفة احتجاجية غدًا كما تردد على بعض المواقع الإلكترونية. بينما قال مسئول الملف النوبى بالقاهرة وأحد القيادات النوبية، أحمد إسحاق، "إن اختفاء أسامة فاروق، الرئيس التنفيذى لحركة كتالة النوبية بأسوان، أمر مرفوض تمامًا، ويجب على قوات الأمن التحقيق فى ذلك والتوصل لمكانه وإعادته سريعًا حتى لا يشعل اختفائه غضب أهالى النوبة". وأضاف أنه يجب على الدولة إصدار تصريح خاص حول اختفاء "فاروق" من الجهات المسئولة أو من النائب العام لتوضيح الأمر، وعدم ترك الأمور مبهمة، مؤكدًا أن أسلوب الخطف أو الاختفاء المفاجئ لبعض الشخصيات فى المجتمع مرفوض بالنسبة لجميع المصريين وليس للنوبيين فقط. جدير بالذكر أن ناصر عبدونى، مسئول الاتصال السياسى لحركة "كتالة"، قال إن "فاروق" كان مقيمًا بأحد الفنادق فى ميدان التحرير بالقاهرة، وخرج من الفندق صباح أمس الاثنين متجهًا إلى مقهى عمر الخيام بالزمالك لمقابلة أحد أقاربه الساعة، وبعد ذلك اختفى وأغُلق هاتفه المحمول.