سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز دراسات إماراتي: الإخوان جماعة إرهابية تخوض حربا خاسرة بمصر.. شحاتة الرجل الغامض يدير 5 مليارات دولار للإخوان بشبكة مالية سرية.. والحجر والشجر ينطقان "يا مصري ورائي إخواني تعال فأمسكه"
كشف مركز المزماة الإماراتي للدراسات والبحوث أن الإخوان في مصر يخوضون معركة خاسرة، فرغم مرور ما يقرب من شهر على إسقاط الشعب المصري لحكم جماعة الإخوان بثورة شعبية عظيمة أبهرت العالم، باستثناء حلفاء الإخوان، الذين أصابتهم الصدمة من سقوطهم، فإن تلك الجماعة "الضالة" وفلولها الهاربين داخل مصر وخارجها بسبب الملاحقات الأمنية والقضائية لهم، يعيشون في وهم كبير بأنهم سيعودون لحكم مصر مرة أخرى، ويرددون المقولة التي رددها شعب مصر قبل إسقاطهم، "إن الله يمهل ولا يهمل"، ولا يدرون أن المولى سبحانه وتعالى أمهلهم الفرصة تلو الأخرى، ومنحهم المزيد من الفرص لإصلاح أوضاعهم ونقاء قلوبهم وصدورهم ولكنهم ضلوا السبيل. وأكد المركز في تقرير له أن فلول الإخوان- الهاربين من قبضة العدالة- يتحصنون بدروع بشرية من النساء والأطفال داخل اعتصام رابعة العدوية، دون أن يكون لديهم شجاعة المواجهة، وتسليمهم أنفسهم للجهات القضائية للتحقيق معهم، ويدفعون عددا من البسطاء من أنصار الجماعة في معارك خاسرة يوميا على أرض مصر بأسلوب العصابات وقطاع الطرق – بحسب وصفهم- وليس بأسلوب رجال السياسة. وأشار التقرير إلى أن فلول الإخوان أمثال عصام العريان تطاولوا على الجميع داخل مصر وخارجها، بما في ذلك دولة الإمارات، وتقربوا من الصهاينة وأعداء الإسلام والمسلمين ومعهم البلتاجي وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد، يخشون على أنفسهم من الملاحقات القضائية ويحاربون معركتهم الخاسرة حتى آخر مواطن إخواني "غلبان وبسيط ومغرر به". وجماعة الإخوان التي وصفها التقرير ب"عصابة الإخوان" ومن وراءها التنظيم الدولي الذي وجهت له ضربة مصرية قوية، يحاولون بكل الطرق غير المشروعة وبسفك دماء الأبرياء من الشعب المصري، أن ينجوا بأنفسهم من المحاسبة والقصاص العادل، لأنهم يعلمون علم اليقين أن المعزول مرسي سيقضي باقي عمره خلف أسوار السجن في قضايا التخابر والإرهاب وغسيل الأموال والهروب من سجن وادي النطرون. ولفت التقرير إلى أن فلول تلك "العصابة الإخوانية" و"مافيا" التنظيم الدولي يمارسون شغل العصابات في كل المعارك التي يقدمون عليها داخل مصر الآن، ويجدون مقاومة شعبية شديدة من أبناء الشعب، وهي أشبه بالمقاومة الشعبية في مدن القناة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بعد ثغرة "الدفروسوار" في حرب 1973. وأن فلول الجماعة التي وصفها تقرير المزماة ب"الإرهابية" لم تتعظ مما حدث حتى الآن على مدى 25 يومًا من إسقاطهم من حكم مصر، وأن الخصومة بينهم وبين المصريين تحولت إلى عداء وكراهية، ووصل الأمر ببعض المصريين إلى الحديث عن أن الحجر والشجر ينطقان في كل مواجهة مع الإخوان بشوارع وميادين مصر قائلين: "يا مصري ورائي إخواني تعال فأمسكه". وأوضح المركز أن الجماعة التي وصفها ب "الباغية والضالة والكاذبة" والمعتدية على شعب مصر، بل على غالبية الشعوب العربية، تخوض معركة خاسرة بكل المقاييس، ولكنها تصر على أن تخوضها دون أن ترعى حرمة الدماء المصرية أو الممتلكات المصرية، لأنها ليست جماعة مصرية بل جماعة "ماسونية" والضربة القاضية لها اقتربت وإن غدًا لناظره قريب. وكشف المركز أن شحاتة الرجل الغامض يدير 5 مليارات دولار لجماعة الإخوان، مؤكدًا ما كشفه تقرير لجهاز سيادي في مصر حول مصادر تمويل جماعة الإخوان، وإنفاق هذه المبالغ من واقع المستندات التي تم العثور عليها داخل مقر الجماعة بالمقطم، وأن مصادر تمويل الجماعة من التبرعات الشخصية والشركات وعائد الاستثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار. وأوضح التقرير أن من بين مصادر التمويل نصف مليار دولار عائد استثمار للجماعة والتنظيم الدولي في استثمارات بعدة دول منها تركيا وهونج كونج وقطر، بل وداخل إسرائيل أيضًا، حيث يتم تحويل تلك العوائد إلى سندات في بنوك سويسرية من خلال أسماء صورية. وذكر التقرير أن الجماعة والتنظيم الدولي اعتمدا منذ عام 1988 على الرجل الغامض في إدارة وإيداع هذه الأموال، وهو الدكتور حسين شحاتة أستاذ المحاسبة بجامعة الأزهر، ومن الشخصيات المالية القادرة على تدوير هذه الأموال وإخفائها ووضع شبكة مالية سرية لا يعلم بها إلا عدد محدود من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولي. وأشار التقرير إلى أن هناك شخصيات من أبرز الممولين للجماعة، وهم مؤسس بنك "دار المال الإسلامي" وشركات "الأوف شور" التابعة "ناسو" بجزر البهاما، ويوسف ندا وغالب همت ويوسف القرضاوي وإدريس نصر الدين في بنك "اكيدا الدولي"، وأن جميع التبرعات التي تحصل عليها الجماعة تصب في الحسابات السرية وتوزع الأنصبة سنويا على القيادات، بخلاف مصاريف مكتب الإرشاد وتقدر بنحو 10 ملايين جنيه سنويا، بخلاف 10 ملايين لإعلاميين لتبييض وجه الجماعة والتنظيم الدولي. كما كشف المركز أيضًا عن تقرير للمخابرات الليبية حول عناصر الإخوان التي زارت ليبيا في عهد المعزول مرسي، حيث أجرى مدير المخابرات الليبية مباحثات مهمة في مصر خلال الأسبوع الماضي مع عدد من القيادات المخابراتية، في مقدمتهم اللواء محمد فريد التهامي مدير جهاز المخابرات المصرية الجديد، والذي تولى منصبه عقب عزل مرسي، وكان مرسي قد عزله منذ عدة أشهر من رئاسة جهاز الرقابة الإدارية. وتضمنت المباحثات التي أجراها مدير المخابرات الليبية تكثيف التعاون المشترك بين أجهزة المخابرات في البلدين وتبادل المعلومات حول الخطط الإرهابية لعناصر وفلول جماعة الإخوان، وتجفيف منابع تزويد هذه العناصر بالمعلومات والإمكانيات والأسلحة. كما قدم مدير المخابرات الليبية معلومات كاملة حول عناصر الإخوان التي زارت ليبيا مؤخرًا في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن بعضها كان يسعى للحصول على أسلحة ليبية بهدف إرسالها إلى حماس بغزة، رغم أن الهدف كان تخزينها لدى جماعة الإخوان. وتم خلال المباحثات التعرف على التجربة المصرية الأمنية في التعامل مع قيادات الإسلام السياسي خاصة الإخوان والتنظيم الدولي، للاستفادة منها في مواجهة بعض المحاولات على أرض ليبيا من جانب هذا التيار، وسعيه لتشكيل ميليشيات عسكرية.