مدرعة تركية تدهس امرأة وطفلها فى سوريا فيديو

قال نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعى، إن مدرعة تركية دهست امرأة وطفلا في بلدة الأتارب غرب حلب شمال البلاد، بحادث أثار احتجاجات الأهالي فى المنطقة.
مدرعة تركية تدهس امرأة وطفلا
وقال النشطاء السوريون، أن حادث دهس مدرعة تركية لامرأة وطفلا وقع في بلدة الأتارب غربي مدينة حلب شمالي سوريا، عندما مرت عربتان مصفحتان في البلدة.
وأفادوا بأن السكان رشقوا المركبات بالحجارة أثناء سيرهما ببطء في البلدة الواقعة على بعد حوالي 16 كيلومترا من الحدود التركية، على حد قولهم.
#الاتارب
كعادتهم هيئة التحالف بقيادة اللقيط "#الجولاني"..
حراس الدوريات
وحراس العاريات
يقومون بحماية #الرتل الذي دهس أمرأة وإبنها وإخراجه من بين الأهالي حتى يرضى عنهم سيدهم #دجال_الأناضول
٭ المصدر: #كابوس_جرابلس pic.twitter.com/CHIEcD8r8d
— رفيق على الدرب (@rfyqlyaldrb11) December 5، 2022
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أعضاء جماعة في الأتارب قاموا بحماية الجنود الأتراك من المحتجين واقتادوهم إلى مركز شرطة قريب.
هدوء حذرا بعد يوم دامٍ فى السويداء
على صعيد أخر، شهدت محافظة السويداء، اليوم، هدوء حذرا، بعد يوم دامٍ شهدته المدينة يوم أمس.
وشيع العشرات من أهالي قرية الكسيب في ريف السويداء الشرقي، وعددا من مناطق محافظة السويداء الشاب مراد المتني، الذي قتل يوم أمس الأحد برصاص الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، وسط حالة من الغضب والاحتقان بين المشيعين، بحسب ما ذكرت شبكة "السويداء A N S".
يأتي ذلك في وقت شهدت شوارع مدينة السويداء حركة ضعيفة للمارة، وإغلاق عدد من المحال التجارية.
وتسبب إطلاق النار الكثيف يوم أمس من قبل عناصر الأمن التابعين للنظام، والانفجارات، بتضرر عدد من واجهات المحلات المحيطة بمبنى المحافظة وقيادة الشرطة المجاور، كما أغلقت عددا من المدارس في المدينة أبوابها نتيجة الإقبال الضعيف من قبل الطلاب.
بدورها قالت شبكة "السويداء 24" المحلية، إن الضرر الأكبر كان في مبنى محافظة السويداء، الذي احترق بالكامل، مبينة أن عمال بلدية السويداء أجروا عمليات تنظيف في محيط المبنى، ووصل بعض مسؤولي النظام لمعاينة الأضرار، فيما يشهد مبنى قيادة الشرطة المجاور، استنفارًا من القوى الأمنية.
وكان قتل شخصان وأصيب 18 آخرون بجروح، أمس الأحد، على يد قوات النظام خلال الاحتجاجات التي شهدتها محافظة السويداء.
القوات التركية تستهدف مواقع للجيش السوري
بعد تصريحات أردوغان..تركيا تستأنف القصف على ريفي حلب الشمالي والشرقي بسوريا
وأفاد مصدري طبي، بأن المشفى الوطني استقبل 18 جريحًا، تراوحت إصابتهم بين طلقات نارية وشظايا، وأكد تسجيل وفاة شخصين أحدهما من المحتجين، والآخر من عناصر الشرطة لدى النظام.