أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مصر لديها خطة طموحة لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لكي تصل إلى 42 % من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035. وأعرب الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن سعادته بالمشاركة خلال جلسة يوم التنوع البيولوجي، وتوقيع الشراكة الاستراتيجية للهيدروجين المتجدد بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي لتوقيع مذكرة التفاهم. كما أعرب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال كلمته، عن تقديره للاتحاد الأوروبي لما قدمه من دعم للحكومة المصرية خلال الفترة الماضية في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الجديدة. وأكد وزير الكهرباء، أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة في مجال الطاقة ممتدة لعقود طويلة ولديها الكثير من النتائج المقدرة بما في ذلك إطلاق خطة العمل بين الاتحاد الأوروبي ومصر في مارس عام 2007 والذي اتباعها توقيع أول مذكرة تفاهم استراتيجية في مجال الطاقة في ديسمبر عام 2008 بالإضافة إلى التعاون في تحضير وتطوير استراتيجيات الطاقة الكثير من البرامج الاخرى التي تقدم الدعم الفني في الجوانب المتخصصة بالإضافة إلى تمويل الكثير من المشروعات خاصة في مجال الطاقة المتجددة. وقال الدكتور محمد شاكر: نشهد اليوم حدثين هامين الأول هو توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية للهيدروجين المتجدد بين الاتحاد الأوروبي ومصر والتي تعد حجر الزاوية للتعاون المستقبلي في مجال الهيدروجين الأخضر بين الجانبين، والحدث الثاني هو مساهمة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية ب 35 مليون يورو لدعم مسالة الطاقة ومنصة الطاقة العلاقة بين الطاقة والغذاء والمياه. وأوضح أنه لا توجد دولة وحدها تستطيع ان تتعامل مع هذه التحديات الجديدة وأن الأمر يتطلب تلبية الاحتياجات لكل الدول والتعاون لذلك هناك الحاجة لمزيد من التعاون في المنطقة بين الدول المختلفة من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتعزيز الأسواق الاقليمية، مشيرا إلى أن مستقبل الطاقة هو الطاقة المتجددة، وأنه يجب التحرك نحو الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وهو ما تتجه إليه مصر وذلك لتقليل تكلفة إنتاج الهيدروجين من الطاقة المتجددة كنتيجة للتطورات التكنولوجية. وأكد أن مصر تمكنت مؤخرا من توليد الطاقة الشمسية بسعر 2 سنت للكيلو وات في الساعة وهو بمثابة إنجاز كبير لانه اقل سعر في العالم الآن. وانطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات "يوم التنوع البيولوجي" بمؤتمر المناخ COP 27 بشرم الشيخ الذي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022. ويتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي، كما يسمح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث. وتشمل المناقشات أيضًا آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ، والتخفيف والتكيف مع التغيير.
