تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الأهمية الكبيرة التي تمثلها مادة " الصودا آش" في الصناعات، وأنها لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت بعد سنوات من الدراسات والخطط لتوطين صناعتها في مصر. مادة الصودا آش وتعتبر مادة "الصودا آش"، واحدة من أبرز الخامات الأساسية لصناعة الزجاج، والتي تعاني العديد من دول العالم بسبب عدم توافرها بالكميات الكافية بسبب المشاكل التي تواجه سلاسل الإمداد العالمية، مما تنعكس على نقص الطاقة الإنتاجية.
قطاع صناعة الزجاج وتتسبب نقص مادة كربونات الصوديوم أو " الصودا آش"، في أزمة كبيرة بمختلف دول العالم، وبالتحديد في قطاع صناعة الزجاج، وهذا لأنها المادة الخام الرئيسية للقطاع، مما جعل الدولة تعمل على إجراء العديد من الدراسات لزيادة الاستثمارات وإنشاء المصانع المتخصصة بصناعتها في مصر، في ظل احتياجها داخل السوق المحلي.
وتصل احتياجات الأسواق المصرية من المادة، إلى حوالي 500 ألف طن سنويًا، ويتم استيرادهم من الخارج، حيث تدخل المادة بنسبة تتراوح ما بين %15 إلى %30 فى تكلفة الإنتاج، مما جعل هناك أهمية لضرورة التركيز عليها وتوطينها في السوق المصري.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن جدوى المشروعات التي يتم تنفيذها في الوقت الحالي محسومة، وجميع المشروعات التي تم عرضها عبر "ابدأ"، أمر منتهي منه.
وأضاف السيسي في كلمته خلال مشاركته في إطلاق الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة، إنه تم الإنتهاء منذ فترة من تصنيع كربونات الصوديوم المعروفة باسم "الصودا آش"، محليًّا، مؤكدًا أنه تحدث عن الصودا آش منذ 5 سنوات وقال: "مبقاش عندنا وقت نفقده أكتر من كدة في الدراسات". السيسي: أنا تحدثت عن مشروع "الصودا آش" منذ 5 سنوات.. ومبقاش عندنا وقت نفقده في الدراسات بسبب الزجاج الأمامي.. فورد تستدعي 63 ألف سيارة وتابع: "مش احنا بنستورد الصودا آش من بره علشان نستفيد منه هنا في الأنشطة الصناعية بتاعتنا؟.. انتوا ليه بتعملوا دراسة جدوى تاني واحنا عملناها قبل كدة وأتيحت لجميع المستثمرين بعد مراجعتها بالكامل.. أنا لو مش عارف المشروع أبعاده إيه أو السوق محتاج إيه هقول ماشي نعمل.. لكن الموضوع ده منتهي".
