قال اللواء محمد قدري سعيد، رئيس وحدة الدراسات العسكرية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن جماعة الإخوان اعتبرت نفسها في صراع مع قوات الجيش وبدأت في شن الحروب عليه، مشيرا إلى أن آخر هذه الحروب كان الحرب النفسية بترويج صورة لأحد الملثمين المرتدي الزي العسكري، وكأن هناك حالات انشقاق داخل الجيش. أضاف في تصريحات خاصة: "الجماعة وضعت نفسها في عداء مع القوات المسلحة التي أبعدت نفسها عن السياسية لفترة لم تقطعها إلا بعد الأفعال غير المرضية للشعب الذي ثار على الإخوان ووقف بجانبه الجيش تحقيقا لإرادته". تابع "سعيد": "الجماعة حاولت مرارا أن تخترق القوات المسلحة لتحدث بها الانشقاقات وظهر ذلك خلال الفترة الماضية من محاولات أخونة الجيش والتي لاقت فشلا ذريعا، بالإضافة إلى محاولات تشويه الصورة بسبب موقف الجيش من الأنفاق في غزة والتي تعتبر حليفا للجماعة".