"ثورة يوليو إنجازاتها والمستقبل".. ندوة بالحزب الناصرى غدا

يقيم الحزب العربى الناصرى برئاسة الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب احتفالية غدا السبت الموافق 23 يوليو 2022 احتفالا بالذكرى ال70لثورة 23 يوليو 1952 التى غيرت وجه التاريخ المصرى وقضت على النظام الملكى، وأقامت النظام الجمهورى، فضلا عن دورها فى إعادة مصر إلى أحضان أبنائها
حبيب الجماهير.. هكذا يرى المصريون والعرب جمال عبد الناصر في ذكرى ميلاده
«ثورة يوليو ما بين السلبيات والإيجابيات » على طاولة مكتبة مصر الجديدة.. غدًا

ندوة يوليو والمستقبل
وأكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى ان الاحتفالية ستبدأ فى التاسعة صباح غدا السبت ، بقيام وفد من الحزب بزيارة ضريح الزعيم جمال عبد الناصر وقراءة الفاتحة على روحة الطاهرة ثم يقوم قيادات الحزب فى الثانية عشر ظهرا بالتوجه إلى متحف عبد الناصر بمنزله بمنشية البكرى وفى الثالثة ظهرا يعقد الحزب ندوة بعنوان ثورة 23 يوليو وإنجازاتها والمستقبل، وذلك بمقر الحزب المؤقت 24 ش عمر شاهين بشبرا مصر ثم يعقد الحزب اجتماعا للمكتب السياسي والامانة العامة لمناقشة خطط وبرامج الأمانات النوعية وأمانات المحافظات فى ال6 أشهر القادمة
ويذكر أن الذكرى ال70 لثورة 23 يوليو المجيدة تحل غدا السبت، وهي واحدة من الثورات التي غيّرت الكثير في تاريخ مصر، حيث قضت على النظام الملكي، وجرى بعدها إعلان الجمهورية.

ثورة 23 يوليو
قامت مجموعة من الضباط أطلقوا على أنفسهم اسم «الضباط الأحرار»، بقيادة اللواء محمد نجيب وجمال عبدالناصر، ب«ثورة 23 يوليو»، التي كانت نقطة تحول أساسية في المسار الوطني، بسبب التحولات الجذرية التي حدثت في مصر على مستويات الحياة كافة داخل مصر.
واستهدفت ثورة 23 يوليو 1952 منذ يومها الأول، القضاء على الإقطاع، ومحتكرى ثروات الشعب والاستعمار وأعوانه، والاحتكار، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وعدالة اجتماعية، وجيش مصري وطني.

القضاء على النظام الملكي
وجاء بين أهداف ثورة 23 يوليو، الثورة البيضاء التي لم ترق فيها أي دماء، القضاء على النظام الملكي، وهو الذي كان متبعا وقتها، وجرى إعلان الجمهورية وتطبيق النظام الجمهوري، حيث قام النظام الملكي الذي اتبعه الملك فاروق على تجاهل الأحزاب، فضلا عما شهدته تلك الفترة من أحداث وصراعات دموية، بين جماعة الإخوان الإرهابية من جانب، وحكومتي النقراشي وعبدالهادي من جانب آخر.