أجمع نجوم فريق الكرة بنادي الزمالك على أهمية التركيز في الاستعدادات لمباراة القمة الأفريقية المرتقبة أمام الأهلي في افتتاح دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا والمقرر لها الأربعاء على ملعب الجونة بالرابعة والنصف عصرًا. وحرص الجهاز الفني للزمالك بقيادة حلمي طولان على ترتيب أوراق اللاعبين بشكل جيد سعيًا وراء استمرار العروض القوية بالبطولة الأفريقية ومواصلة الانتصارات الزملكاوية. وفي الوقت نفسه حققت الجلسة الودية للاعبين والتي دعا لها نجوم الفريق أحمد حسن وعبد الواحد السيد وشيكابالا في منزل الأول الأهداف المرجوة، حيث تفهم اللاعبون الظروف المالية السيئة وتعاهدوا على تحقيق الفوز على الأهلي للسعى قدمًا نحو المنافسة على حلم التتويج بالبطولة الأفريقية. ولم يجد "الصقر" أحمد حسن أمامه خلال الجلسة فرصة للكلام سوي بإعلانه قبول التجديد نزولا على رغبة المدير الفنى حلمى طولان وزملائه اللاعبين من نجوم الزمالك ليغلق الباب أمام تكهنات الرحيل. وعلى الجانب الآخر ضربت الانقسامات مجلس إدارة نادي الزمالك بعد إتمام صفقة محمد العقباوى حارس مرمى المقاولون العرب السابق المنضم حديثًا لصفوف القلعة البيضاء لمدة 3 مواسم، حيث قاد ثنائى المجلس وعلى رأسهم حازم إمام ورءوف جاسر حملة التمرد تجاه هذه الصفقة في ظل تحفظهم خاصة على سن العقباوى البالغ 35 عاما، وهو ما يتعارض مع سياسية الزمالك الذي بدأ الاعتماد على اللاعبين صغار السن. وشدد الثنائى على أن عماد السيد حارس مرمى طلائع الجيش كان الأحق بالانضمام لصفوف المارد الأبيض لعدة أسباب في مقدمتها صغر سنه، في الوقت الذي شددت فيه الجبهة المؤيدة للتعاقد مع العقباوى على أنه لم يكلف خزينة النادي سوى راتبه السنوى لانتهاء عقده مع المقاولون. وفى سياق مختلف أبدى أحمد جعفر مهاجم الفريق استياءه من الأحداث التي تمر بها البلاد، وتحديدًا من قبل مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف ل "فيتو": "يجب أن يعلم جماعة الإخوان المسلمين أن الأفعال التي يقومون بها سواء عند رابعة العدوية أو الحرس الجمهورى أو الاغتيالات التي تتم من جانبهم في سيناء سوف تقلل من تعاطف الشعب "، مشيرًا إلى صعوبة عودة محمد مرسي من جديد كما يتصورون والتي ستكون على جثث كثيرة من الشعب المصرى الذي رفض استمراره. كما أبدى جعفر دهشته من الصفقات التي يبرمها الزمالك خاصة صفقة على فريد مهاجم فريق المصرية للاتصالات السابق، مؤكدًا: "كان يجب دفع مستحقات البوركينى عبد الله سيسه لإعادته من جديد لصفوف الفريق بدلا من التدعيم بصفقات لا يعلم أحد عنها". وعلى الجانب الآخر هدد عمال الزمالك بالإضراب عن العمل لعدم حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة رغم وعود مجلس عباس بإنهاء الأزمة.