أعلن الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفض الحركة لغة حركة فتح الاستعلائية؛ مؤكدا أن طريق تحقيق المصالحة هو تنفيذ اتفاق المصالحة حسب ما وقع وليس عن طريق الانتقائية التي تمارسها حركة فتح. وقال أبو زهرى في بيان له تعقيبًا على تصريحات محمد اشتية عضو اللجنة المركزية التي قال فيها: "إنه على حماس أن تأتي لتنفيذ اتفاق المصالحة وإن فرصة حماس النهائية للمصالحة هي في 14 أغسطس القادم": إن الموعد كان متفقًا عليه لإنجاز كل الملفات المتفق عليها إلا أن حركة فتح لم تنفذ ما هو مطلوب منها خاصة في ملف الحريات وملف منظمة التحرير واحترام صلاحيات الإطار القيادي المؤقت. وركز على أن الموعد أصبح ليس له أي معنى ما لم تبادر حركة فتح وتلتزم فعلًا بما هو مطلوب منها في كل الملفات، وندعو حركة فتح إلى مصالحة وطنية جادة والتوقف عن المراهنة على المصالحة مع الاحتلال أو أي تطورات أخرى في المنطقة.