أطلقت المؤسسة العربية للعلوم بالشراكة مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية "الأوفيد" والبنك الإسلامي للتنمية مشروع الحاضنة الافتراضية لخدمة المبتكرين ورواد الأعمال والشركات الباحثة عن حلول ابتكارية لمشاكلها الصناعية والتكنولوجية والتكنولوجيا الأكثر فاعلية لخلق فرص العمل وتسويق التكنولوجيات الجديدة وتنمية الاقتصاديات المحلية في الدول العربية. وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار - رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا -: "إن مشروع الحاضنة الافتراضية يقوم على دعم فئات رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين ورجال الصناعة والشركات في الدول العربية من خلال محاور تشمل أولا: تدشين سوق افتراضية تساعد كل العملاء من مختلف الأوساط لعرض منتجاتهم التكنولوجية، وهي عبارة عن مساحة لعرض المنتجات والتكنولوجيات الابتكارية". وأوضح أن المشروع سيسهم في إتاحة الفرصة أمام الشركات الناشئة لتسويق منتجاتها أمام الأفراد، سواء كانوا مستثمرين أو مستهلكين، مما يساهم في زيادة فرص انتشارهم في السوق العربية والعالمية، وأن هذه الخدمة ستقدم مجانا. وأشار النجار إلى أن المحور الثاني يتعلق بتدشين مركز للتعليم والتدريب الافتراضي يساعد رواد الأعمال من الشباب والشابات على تأهيلهم بالمعرفة اللازمة للارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم للانتقال من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف والاحتكاك بالواقع العملي. وبين أن مركز التدريب عبارة عن مساحة لتقديم الدعم المعلوماتي في المجالات المختلفة، التي تحتاج إليها الشركات الناشئة ورواد الأعمال؛ حيث يحتوي على مراجع في شكل مقالات ومقاطع فيديو ودورات تدريبية، بالإضافة إلى قصص نجاح من شأنها أن تمثل الإلهام والحافز للشركات الناشئة ورواد الأعمال. وأضاف النجار: إن المحور الثالث يركز على الربط بين المبتكرين والمخترعين والباحثين من ناحية، والمستثمرين ورجال الأعمال والصناعة أصحاب الشركات من ناحية ثانية، لمساعدة هذه الشركات التي تواجه مشاكل فنية وصناعية وتكنولوجية في التوصل إلى حلول تنافسية عبر ما يقدمه المبتكرين والمخترعين والباحثين من حلول ابتكارية لهذه المشاكل. ويهدف هذا المحور إلى تجميع المعلومات عن المشاكل الخاصة بالمنشآت الصناعية والشركات والهيئات الحكومية وغيرها من المنشآت، التي يبحثون لها عن حلول يقدمها المبتكرون.